خواطر كاتبة

الشعر في الإسلام، هل كان مع أو ضد الإسلام؟…بعد نزول القرآن…

Spread the love

 الشعر في الإسلام

بعد مجيء الإسلام إلى العرب، تأثرت حياتهم الاجتماعية، بإبطال العادات السيئة، والتمسك بالتعاليم الدينية، كما أثر القرآن الكريم على الشعر ليغير معاني كل شاعر.

بعد مجيء الإسلام إلى العرب، تأثرت حياتهم الاجتماعية، بإبطال العادات السيئة، والتمسك بالتعاليم الدينية، كما أثر القرآن الكريم على الشعر ليغير معاني كل شاعر، حيث قلت الفنون الأدبية و قضي على شجع الكهان المرتبط بالوثنية الجاهلية ، وتطورت بعض الفنون الأخرى لتظهر على حلة جديدة، كما ظهر ظهر سجع آخر مرتبط بالدين الإسلامي الذي يستخدمه الخطباء في إلقاء خطاباتهم، وبدأ الشعراء بالدعوة في أشعارهم إلى ما تعلموه في الديانة الجديدة ، لتظهر عدة أنماط منه، كشعر الجهاد و الشعر الديني، لكن احتفظوا ببعض أغراضه التقليدية التي استخدموها قبل مجيء  الإسلام كالمديح،  فظهر ما يسمى بالمديح النبوي وهو مدح الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم)، وعلى سبيل المثال شعر حسان بن ثابت الأنصاري إذ يقول :

العمر…كنز بين أيدينا لا نعرف له قيمة…إلا بعد فوات الآوان…

 وأحسن منك لم ترى قط عيني        وأجمل منك لم تلد النساء

 خلقت مبرأ من كل عيب             كأنك خلقت كما تشاء

كما حافظ على صفة الافتخار والفخر ليستخدم في تصوير الشجاعة ، العفة ، الإيمان و حتى الكرم، فيقول النابغة الجعدي :

 أقيم على التقوى وأرضى بفعلها  وكنت من النار المخوفة أحذرا

وهذا ما جعل الشعر مزدهر تحت الحكم الإسلامي، فلم يكن تأثيره دينيا فقط بل شمل جميع مناحي الحياة.   

ريمة جريدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى