آخر الأخبارصحتك

ما هو الطب النووي

Spread the love

الطب النووي هو تخصص طبي يشمل جميع التقنيات المستعملة العناصر المشعة عند الإنسان، سواء لأغراض التشخيص أو العلاج. مصدرها من ملاحظة النظائر المشعة التي تعمل في جسم الإنسان تماما مثل الأجسام الثابتة الموافقة. والمزيد من الإشعاعات المنبعثة تستطيع، سواء أن تمتصه خلال فترة قصيرة (تأثير علاجي)، سواء أن يلقى خارج الجسم، تسمح بإتباع مسار العنصر إعادة بناء صورة لموقعها، بفضل أجهزة الاستشعار المكيفة. على سبيل المثال، اليود المشع حين يحقن سيرتكز في الغدة الدرقية ويمكننا أن نحرز على صورة لتوزيع اليود في الغدة في نفس الوقتأثناء دراسة منحنيات تثبيت اليود على حسب الوقت.

وحده، الطب النووي الحديث يسمح للدراسات الدقيقة والمحددة للأيض والصورة الرئيسية لأعضائنا. هذه الخصائص الرئيسية هي التالية:

– وتقوم كما رأينا على تقارب اختيارللمواد أو الخلاياالمصنفة مع النظائر المشعة لعضو من جسم الإنسان، يركز هذا على النشاط الإشعاعي التي تقاس بفضل جهاز استقبال خارجي.

– إنه يوفر علم التصوير الوظيفي، بمعنى أننا نحصل على معلومات ليس فقط على مستوى الشكل الخارجي للعضو المدروس، ولكن أيضا وخصوصا حول وظيفته.

– إنها غير مؤذية، إذ أن الكميات المشعة المدخلة داخل جسم الإنسان ضئيلة.

– إنها غير خطيرة، لأنه في حالات خاصة، حقنة واحدة عبر الوريد كافية.

– من حيث العلاج، فإنها تتيح العلاج بالأشعة الأيضي، بمعنى تتصرف داخل الخلايا التي نريد أن نحققها.

كيفية الإستعمال

عمليا…من أجل تحقيق صورة، نستعمل كاميرا “ساتيغرافية”. كريستال ومضي يحول طاقة فوتون قاما الناجمة عن جسم المريض بضوء، تدل إحداثيات النقاط الضوئية على مكان البلور بفضل بطارية المكثف الضوئي…ويعالج عن طريق حاسوب أو أكثرو تعيده في الشاشة، وفي بعض الحالات صور ثلاثية الأبعاد، حواشي المجموعة المشعة المدمجة داخل الجسم.

فمن الواضح ان تحضير الحقن أن يتم بعناية فائقة وضوابط صارمة، فزيائية وبيولوجية حاضرة في كل مرحلة.

حاليا، أغلبية التخصصات الطبية تحتاج إلى المتشابهات المشعة، سواء للتشخيص (علم التصوير أو جرعة بيولوجية) أو العلاجية (خاصة علم السرطان).

بعد وقت قصير من اكتشاف النشاط الإشعاعي للتجارب العلاجية أجريت من طرف بـ. وكوري نفسه . ومنذ 1901، في مستشفى سانت لويس في باريس…علاجات جروح جلدية تم إجرائها ثم س. ريغو إخترع الإبر التي تسمح بإشعاع الأورام العميقة. نكتشف في نفس الوقت أن الأنسجة الورمية مصابة أكثر من العادية من الآثار المهدمة للإشعاعات (بيرغونيتريبوندو في 1906) تستند هذه على قدرة الإشعاعات المشعة في التحطيم أولا فوق نسب جرعات معينة، القدرة التضاعفية للخلايا. إن الخلايا المتورمة تتكاثر بسرعة وبطريقة عشوائية، فإذن هي “حساسة أكثر للأشعة” من الخلايا السليمة.

المعالجة بالإشعاع الداخلي

حاليا. نستعمل ما يطلق عليه اسم” المعالجة بالإشعاع الداخلي ” أو “الأيض”. المبدأ هو حقن مادة “إشعاع صيدلاني” الذي يثبت فوق الورم لتحقيق ذلك الإشعاع محليا بهدف علاجي أو ربما مهدئ (إشعاع بيتا) مع أو بدون أشعة “غاما“. تسمح هذه باتباع تمركز المادة عن طريق صورة إشعاعية كلاسيكية).

في حين أن المشكلة هي إيجاد مادة لها قابلية قوية لنوع السرطان المستهدف، مع تثبيت القليل جدا أو لا في الأنسجة المجاورة، والفائض من الجرعة يتم القضاء عليها بأسرع وقت ممكن عن طريق المسالك الطبيعية.

والمثل الشائع هو اليود 131 المستعمل في علم الأمراض للغدة الدرقية، ولكن بالإمكان ذكر الفسفور 32 لبعض إضطرابات الدم، السترونتوم 89 لمعالجة آلام إنبثاث العظام. الغرويات المسجلة ( للإيتريوم – 90 للرنيوم 186 أو الليبريوم 169) للعمل داخل المفاصل ( تشعيع باطني).

إن عمل الطبيب النووي مكلف بإتباع الوصفة الطبية و هو أمر غاية في الأهمية. و ذلك بعد مراجعة غياب الأثار الجانبية… يجب أن يحسب الجرعات  حتى يتحصل على المفعول المراد له بأقل نسبة من الإشعاع، و يتصور إن كان ضروريا العلاج في مستشفى في مصلحة متخصصة بدرجة عالية، يأخذ بعين الاعتبار علاجات ملائمة مسبقة من أجل السيطرة على النتائج المحصلة.

المزيد من الأمراض السرطانية قابلة للعلاج بأشعة التمثيل الغذائي الذي تتطور فنياته باستمرار… وذلك بفضل تطوير المواد المشعة الصيدلانية الجديدة (مثل الأجسام المضادة والببتيدات المسجلة).

ترجمة سالي سالي

نظام التموقع العالمي (GPS)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى