للأسف.. تستمر سلسلة ركود، و تأخر الجامعة الجزائرية في التصنيفات العالمية، و حتى القارية، و التي تختص، بترتيب أحسن الجامعات في العالم، بالاعتماد على العديد من المؤشرات و المعايير، و التي يتم نشر نتائجها سنويا. و من أهم المعايير المتفق عليها و المعتمدة في التصنيف، نجد :
- جودة التعليم؛
- جودة هيئة التدريس؛
- مخرجات البحث؛
- حجم المؤسسة.
في نفس الصدد، صدر مؤخراً، تصنيف أحسن الجامعات في القارة الإفريقية عن Quacquarelli Symonds، المشهور و المتابع كثيرا، من قبل المهتمين بهذا المجال. بحيث تصدرت المراتب الثلاثة الأولى، الجامعات الجنوب إفريقية. في حين أثبتت نظيرتها المصرية حضورا قويا.
كما سجل نفس التصنيف، حضورا ملفتاً لجامعة من كل من، أوغندا، غانا، و كينيا، مع احتلال جامعة العلوم و التكنولوجيا السودانية المرتبة 25 من مجمل 31 جامعة إفريقية تضمنها الترتيب لسنة 2021-2022، مع غياب تام و جد مؤسف للجامعة الجزائرية. فما سبب هذا الركود المتواصل عالميا.. و حتى قاريا؟!
