غير مصنف

التربية الأخلاقية

Spread the love


الكل يتطلع لمستقبل زاهر، ولبناء المستقبل علينا بجيل متطلع إلى آفاقه وإلى أبعاده، ولبناء جيل علينا ببناء مجتمع تسمو فيه روح العقل والحكمة، ولكن لبناء هذا المجتمع كان علينا الاعتماد على السلوك القويم والتربية الخلقية الفاضلة، لتشكل كل ما يطمح به الإنسان بالكون.
السلوك القويم والتربية الخلقية هي صفات كان على كل إنسان أن يجعلها مبادئ قيامه ومبادئ وصوله للقمم…حيث تجعل المجتمع متطورا من الناحية الفكرية، الأخلاقية والأدبية وكذلك تبني من خلاله إنسانا كاملا من الجانب الإيجابي… بحيث يتطلع لكل ما هو إيجابي في هذا الكون الفسيح ، ويتجنب كل ما يتعلق بمخاطره وسلبياته التي تسرق مستقبل الأمة ومستقبله،.

فقد علمتني الحياة أن لا أطلب من الصحراء أن تنبت لي الزهور… كما علمتني أن لا أطلب الحكمة من فارغي العقول…فالفقير ليس من فقد الألماس و الذهب وإنما الفقير من فقد الأخلاق والأدب…حيث بالأخلاق والعلم يرتقي العقل، وبالعلم والأخلاق ترتقي الأمم، وارتقاء الأمم يدعو لمستقبل حافل…وبالطبع منطلق من الأدب و السلوك .
لذا فالسلوك القويم والتربية الفاضلة تبقيان عمود بناء الأجيال وأحلامهم، فصدق رسول الله محمد لقوله :(إنما جئت لأتمم عليكم مكارم الأخلاق)، فما الإنسان إنسانا إلا بالأخلاق .

ريمة جريدي (16 سنة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى