
بعد أن حصلت المدرسة على الإعتماد من طرف الوزارة الوصية…أعدت العدة لوضع مساحة لنظيرتها بالرويبة بعد أن حققت نجاحا باهرا ببرج البحري. وتفوق طلابها عن باقي الزملاء في المدارس الأخرى.
النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل هو تعب السيدة المديرة التي تشرف على إدارة المدرسة الجد منضبط. وطبعا لمؤسّسها الذي وفّر المساحة المثالية لها، في مكان جميل يطل على الإخضرار ويوحي بالمرح والإنطلاق. وحيث الأشغال جارية على قدم وساق من أجل توسيع قاعة الرياضة وتغيير المطعم، وإنشاء فضاء أوسع للتلاميذ من أجل التنفيس، بعد الدروس. أيضا إعادة هيكلة الأقسام والروضتين…بالإضافة إلى إعادة طلاء وتزيين القاعات المشرقة أصلا نظرا لشساعتها وبهائها.
الطفولة…محطة وقف الجميع عندها، مشاعر وحنين وذكريات البراءة…
من اهم مميزاتها أنها تستقبل كل التلاميذ، وتعيد هيكلتهم وادماجهم، لتحصيل علمي يوازي الطلبة المتفوقين، في حال كان التلميذ يعاني من كسل في التحصيل أو مستوى ضعيف، وبالأخص إذا كان يتخبط من مشاكل أسرية مثل الطلاق…أيضا يتم اختيار الأساتذة بدقة شديدة حرصا على المردودية والكفاءة وبخاصة تحقيق الأهداف المسطرة للمدرسة. ناهيك عن الدورات التدريبية التي توفرها المدرسة للأستاذ من أجل جعله مثاليا من الناحية البيداغوجية، وإيجابيا من ناحية تعامله مع التلاميذ وجذبهم نحوهم.
من الناحية الإنسانية…فقد اشترت المدرسة لجميع تلاميذها، كل الأدوات المدرسية خلال جائحة كورونا. وضاعفت العناية بهم حتى تخفف عنهم وطأة المرض وهواجسه التي نزلت ابتلاء…كما تحصلت على المرتبة الأولى في رويبة العام 2019، اي قبل تفشي وباء كورونا.