

الراقد في الوادي…هي ثغرة غناء يلحن فيها النهر
حيث ينتهي إليها العشب ليعلق بجنون ثيابه الخرقة
فضة: أين الشمس و الجبال تشرئب بافتخار
يبرق: ذلك الوادي الصغير المتلألئ بالأشعة
الراقد في الوادي…
جندي صغير بلا خوذة و ثغر منفوش
و الرقبة تستحم ببرودة تحت دم أزرق
مسترخ فوق الاخضرار و تحت زرقة السماء
الراقد في الوادي:
باهت في مرقده المخضر و الضوء ستار يغطيه
تحضن قدميه السوسن، نائما متبسما كـ
تبسم طفل مريض في غفوته
تحظنه الطبيعة بدفء إنه بارد
لم تحرك رائحة العطور أنفاسه
إنه يرتاح في السماء، و يده فوق صدره
بهدوء، فلديه ثغرين حمراوين في الجانب الأيمن
أرثورريمبد/ ترجمة سالي سالي
الأمير عبد القادر، رائد المقاومة الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي…