آخر الأخبارالرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

المنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية

تنظم ملتقى لتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي

Spread the love

المنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية
تنظم ملتقى لتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة الحوار داخل الأسرة الجزائرية، نظمت المنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية ملتقى وطنيًا هامًا، شهد مشاركة واسعة من ممثلي الوزارات والجمعيات والأحزاب والمجتمع المدني، إضافة إلى نخبة من المختصين والفاعلين في الشأن الأسري والاجتماعي. الملتقى، الذي عُقد تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، جاء تحت شعار “نحو أسرة متماسكة من أجل مجتمع قوي”، مؤكداً على الدور المحوري للأسرة في بناء مجتمع مستقر ومزدهر.

إعادة هيكلة واستحداث هياكل جديدة

افتتح الملتقى بكلمة ترحيبية للسيدة الدكتورة ثريا تيجاني رئيسة المتظمة، حيث تطرقت خلالها لأهداف انعقاد هذا المؤتمر ،بالإعلان عن توجه المنظمة نحو إعادة هيكلة أعضائها واستحداث هياكل جديدة تهدف إلى تعزيز فعاليتها في معالجة القضايا الأسرية الملحة. كما تم الإعلان عن دراسة معمقة لقضايا مثل التفكك الأسري، والعنف المنزلي، والتحديات الاقتصادية التي تؤثر على استقرار الأسرة. ويأتي هذا التحرك كخطوة استباقية لتطوير آليات دعم الأسر الجزائرية وتمكينها من مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة. وبعد الكلمة الترحيبية أعلن عن الافتتاح الرسمي للجلسة بعد آيات بينات من القرآن الكريم ، تلاه النشيد الوطني… بعدها أخذ الدكتور بوعلام طاطاح رئيس المؤتمر المنظمة الكلمة استعرض فيها الدور المهم لمثل هذه المنظمات .

أهداف وفعاليات الملتقى

ركزت فعاليات الملتقى على التوجيه الأسري كوسيلة أساسية لمعالجة المشكلات الاجتماعية وتعزيز التماسك الأسري. وشدد المتحدثون على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن تعزيز قيم الحوار والتفاهم داخلها ينعكس إيجابياً على استقرار المجتمع بأسره. وتخللت الجلسة الافتتاحية مناقشات حول ضرورة تبني استراتيجيات جديدة لتوفير بيئة أسرية صحية ومستقرة قادرة على مواجهة الأزمات.

مداخلات الخبراء ورؤى المشاركين

تخللت الملتقى سلسلة من المداخلات التي قدمها مختصون وخبراء في الشأن الأسري والاجتماعي. الذي تناول أهمية التربية الأسرية في تنشئة الأبناء، مشيراً إلى أن بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيم الحوار يبدأ من الأسرة. كما ناقشت إحدى المتحدثات كيفية إدارة الخلافات الأسرية بأساليب تعتمد على الحوار الفعّال والتفاهم المشترك، مع تقديم حلول عملية لتحسين أداء المنظمات العاملة في هذا المجال.

توصيات الملتقى

خرج المشاركون بعدة توصيات عملية لتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي، كان أبرزها:

1. إطلاق برامج توعوية تستهدف الأسر عبر وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم.

2. استحداث هياكل جديدة ضمن المنظمة تُعنى بالقضايا المستجدة وتقديم الدعم والإرشاد للأسر.

3. تكثيف الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج لضمان بناء أسرة متماسكة ومستقرة.

4. تعزيز التعاون مع المجتمع المدني والجمعيات المحلية لدعم جهود المنظمة في حل المشكلات الأسرية.

5. تطوير برامج متخصصة لمعالجة قضايا العنف المنزلي والتفكك الأسري بما يضمن توفير بيئة أسرية آمنة.

رغم أن المنظمة حديثة النشأة،، الله أن نشاطاتها وصل إلى أكثر من 37 ولاية عام 2022, حيث عرفت منذ2019 حملات توعوية واسعة النطاق خلال انتشار الوباء كورونا. إلى جانب نشاطات أخرى في ميادين مختلفة.مثل الحرائق التي شهدتها مختلف الولايات التي تلت الوباء

وبعد المصادقة على التقرير الأدبي والمالي تم الإعلان عن التسمية الجديدة للمنظمة وأصبحت موسوعة بعد تاريخ اليو ب””المنظمة الوطنية لتوجيه الشباب والترقية الأسرية ”

مثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تحسين وضع الأسرة الجزائرية ودعم استقرارها. وقد أكدت المنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية في ختام الملتقى عزمها على مواصلة جهودها لإعادة الهيكلة واستحداث آليات فعالة تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي، مما يساهم بشكل مباشر في بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى