شرعت أمس وزارة الصحة في أكبر حملة تلقيح جماعية في الجزائر ضد كورنا فيروس وعلى مدار ثمانية أيام. حيث بدأت أمس لتمتد إلى غاية الحادي عشر من الشهر الجاري، وستشمل هذه العملية كل ولايات الوطن بهدف تعميم التطعيم لكل المواطنين بدون استثاء، وتحقيق المناعة الجماعية في سبيل الرجوع إلى الحياة الطبيعية تدريجيا. وقهر الفيروس وإضعافه…وقد خصصت من أجل انجاح هذه الحملة حافلات إيتوزا مزودة بكل الوسائل اللازمة. بالإضافة إلى مصالح الحمية المدنية، وتجنيد الأطباء والممرضات يعملون بالتناوب…
وتحرص الدولة على حماية المواطنين من انتشار الوباء في سباق مع الزمن إلى تطعيم 30 مليون جزائري ابتداء من مطلع هذا الشهر وإلى غاية انتهاء السنة الجارية.
دلتا+ الطفرة الجديدة لفيروس كورونا المتغير الجديد في بروتين سبايك
تلقيح قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني…
وذلك وفقا لبيان مجلس الوزراء، قبل الدخول الدراسي والجامعي والتكويني لهذا الموسم “بتخفيف وطء الحجر الصحي على المواطنين، بفتح الشواطئ وأماكن الترفيه، حيث تقرر تلقيح كل أساتذة الجامعات والمدارس والتدريب المهني، قبل انطلاق العام الدراسي ضد فيروس كورونا.
وقال البيان إن الرئيس عبد المجيد تبون. أمر بـ”تلقيح كل أساتذة قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وطلبة الجامعة قبل الدخول المدرسي والجامعي”.
كما أمر رئيس الوزراء. “بتخفيف الحجر الصحي بفتح الشواطئ وأماكن الترفيه، في حالة استمرار التراجع في عدد الإصابات، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية”.
كما قرر مجلس الوزراء “فتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة وأخرى نحو دول جديدة”.
وبدأت الأحد عملية تلقيح أساتذة المدارس منذ الأحد وتستمر لغاية الدخول المقرر في 21 سبتمبر للدخول المدرسي. و3 أكتوبر للدخول الجامعي.
وبحسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، فإنه تم تلقيح ستة ملايين جزائري بين جرعة وجرعتين، كما جاء في تصريح صحفي أول أمس الجمعة.
وتراجع عدد الإصابات بكوفيد-19 في الجزائر خلال الأسبوع الماضي بعد تسجيل موجة ثالثة، طغى عليها متحور “دلتا” ما استدعى فرض حجر جزئي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا.
