
1 نوفمبر يوم الفخر
تبون يجمع أصدقاء الحرية في استعراض مهيب
في الأول من نوفمبر 2024، وفي جو مهيب … وعلى أصداء الحماسة الوطنية … وبألوان علم الجزائر الذي سقط تحت رايته ملايين الشهداء … شهدت الجزائر حدثًا تاريخيًا بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
هذا اليوم لم يكن مجرد احتفال عادي لحدث روتيني، بل تحول إلى استعراض عسكري ضخم … عكس قوة وعزيمة الجيش الجزائري … ويقسم بالنازلات الماحقات على الحفاظ على أهم إرث من أسلافهم الشهداء والصدييقن ، الذين عاهدوا الله وصدقوا عهده … وجذب أنظار العالم بأسره إلى الجزائر كقبلة لأصدقاء الثورة من حول العالم المؤمنين بالمبادئ النظيفة .
تبون يجمع أصدقاء الحرية في استعراض مهيب
إذن في حفل بهيج … وقفت على أصدائه بعض الدول متوترة حائرة …وتحت إشراف الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع الوطني … جرى الاستعراض على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر. هذا الاستعراض لم يكن مجرد عرض لعضلات القوة العسكرية، بل كان تجسيدًا للفخر الوطني والاعتزاز بتاريخ الجزائر المجيد.
1 نوفمبر يوم الفخر
حضر الاستعراض عدد من رؤساء الدول، من بينهم رؤساء تونس، ليبيا، الصحراء الغربية، وموريتانيا. هذا الحضور الدولي يعكس مكانة الجزائر كدولة محورية في المنطقة. ويؤكد على الروابط القويّة التي تجمعها بأصدقائها من الدول التي دعمت الثورة الجزائرية خلال مقاومتها للإستعمار الغاشم.
الاستعراض تضمن عروضًا جوية وبرية مذهلة. حيث أظهرت القوات الجزائرية أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة. من بين هذه العروض، كان هناك هبوط مظلي استثنائي واستعراض لمنظومة “سميرتش” الصاروخية. هذه العروض لم تكن مجرد استعراض للقوة، بل كانت رسالة واضحة للعالم بأن الجزائر تظل قوية ومستعدة للدفاع عن سيادتها واستقلالها.
تجاوز الاحتفال بذكرى نوفمبر مجرد الاستعراض العسكري ولم يقتصر عليه فقط، بل شمل أيضًا فعاليات ثقافية وفنية تعكس التراث الجزائري الغني. هذه الفعاليات جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما جعل الجزائر قبلة لأصدقاء الثورة ومحبي الحرية.
إن استعراض الجزائر لواحد نوفمبر 2024 كان حدثًا مميزًا عكس قوّة وعزيمة الشّعب الجزائري .. ويؤكد على مكانة الجزائر كدولة محورية في المنطقة. حيث سيظل هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرة الجزائريين وأصدقائهم، كرمز للفخر الوطني والاعتزاز بتاريخهم المجيد. وتأكيدًا على أن الجزائر قبلة لكل المبادئ النظيفة والأحرار في العالم.
أنيسة براهنة