
احتفل اليوم معهد الماناجمنت بالجزائر (IMA) بفندق رافل بالعاصمة، أحد أبرز مؤسسات التكوين في مجال الماناجمنت في الجزائر، بحفل تخرج طلبته في أجواء رسمية ومميزة جمعت بين الاحتفال الأكاديمي والروح العائلية التي تميز المعهد. ويُعتبر هذا الحفل تقليدًا سنويًا دأب المعهد على تنظيمه، ليؤكد التزامه بمرافقة مسار طلبته منذ أولى خطواتهم الدراسية إلى لحظة تخرجهم.
ويُعرف المعهد بتفوقه ليس فقط في جودة التكوين الأكاديمي في مجال الماناجمنت، بل أيضًا بكونه مدرسة عائلية تمنح الطلبة إحساسًا بالانتماء والدعم المستمر، مما يساهم في إعداد جيل قادر على قيادة المؤسسات وتحقيق تأثير ملموس في المجتمع والاقتصاد الجزائري.
وقد تميز الحفل بكلمة المدير العام للمعهد، السيد حماني عبد الكريم، الذي يُعرف بتسييره الرائد للمؤسسات ذات العمق الاستراتيجي وبنظرته الثاقبة في قيادة المشاريع التعليمية والإدارية، حيث أكد على أهمية الاستثمار في الكفاءات الشابة ودور معهد الماناجمنت بالجزائر في إعداد قيادات المستقبل.
كما ألقى السيد بن عيسى، بالنيابة عن السيد لعشيشي، كلمة شكر وتقدير للطلبة على جهودهم وتفانيهم طوال سنوات التكوين، مؤكدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه معهد الماناجمنت في رفد الدولة بكفاءات متميزة.
أما عميد المعهد، السيد مصباح، فقد تحدث باسم الطلبة، معبّرًا عن شكرهم للطقم الإداري والأكاديمي على الدعم المستمر، ومؤكدًا أن هذا الحفل يكتسي طابعًا خاصًا لكونه شهد تخرج أول دفعة لتخصص التسويق الرقمي، في تقليد أكاديمي يبرز ثمرة جهود مشتركة بين الأساتذة والإداريين والطلبة على حد سواء.
وقد تميزت هذه الدفعة الأولى من تخصص التسويق بكون خريجيها يشغلون اليوم مناصب قيادية في كبرى مؤسسات الدولة، وهو ما يعكس جودة التكوين وروح الريادة التي ينميها معهد الماناجمنت بالجزائر، الأمر الذي جعل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفخر بالمستوى الرفيع ونوعية التخرج الذي تقدمه المدرسة.
وفي نفس المناسبة، أعلن المعهد عن إطلاق برامج جديدة تشمل الهندسة المالية (Ingénierie et Finance) وعددًا من التخصصات الأخرى التي تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز من دور الجزائر في تكوين قيادات متميزة في مجال الماناجمنت والاقتصاد.
يُعد معهد الماناجمنت بالجزائر اليوم نموذجًا فخرًا للتعليم العالي الوطني، حيث يجمع بين التكوين الأكاديمي المتميز، القيم العائلية، والاستثمار في قدرات الشباب، ليبقى علامة بارزة في المشهد التعليمي والإداري بالجزائر.
سالي سيم




