آخر الأخبارأوراق حضاريةجزائرياتدوليامتفرقاتمحلياتيحدث اليوم
أخر الأخبار

فرقة بحث الإتصال التنظيمي في المؤسسة الجزائرية في ظل التطور التكنولوجي، تنظم الملتقى الوطني الموسوم:

"تكنولوجيا المعلومات والإتصال والمؤسسات الناشئة في الجزائر: قراءة في فرص وتحديات البيئة الرقمية"

Spread the love

نظمت اليوم بجامعة الجزائر 3 ، فرقة بحث الإتصال التنظيمي في المؤسسة الجزائرية في ظل التطور التكنولوجي، الملتقى الوطني الموسوم بـ: – تكنولوجيا المعلومات والإتصال والمؤسسات الناشئة في الجزائر: قراءة في فرص وتحديات البيئة الرقمية.” وذلك بقسم علوم الإتصال.، بمدرج إحدادن.

استهلت الجلسة بتلاوة آيات بيّنات من القرآن، ثم النّشيد الوَطني، ثمّ كلمات لكلّ من السّيدة عميدة كليّة علوم الإعلام والإتّصال البروفيسور مليكة عطوي. ثمّ كلمة السّيدة رئيسة الملتقى، الدكتورة حكيمة جاب الله.

وقد ترأس الجلسة الأولى الأستاذة الدكتورة رشيدة سبتي رفقة المقررة الدكتورة حفيظة حنوش، وكانت المداخلة الأولى بعنوان المؤسسات الناشئة في الجزائر: الواقع والتحديات وفرص الإنطلاق مناصفة للدكتورة اسمهان بن لعلام والدكتورة كريمة بنان من جامعة الجزائر 3. تلتها المداخلة الثانية للدكتورة لامية طالة والدكتورة جميلة قادم الموسومة بالتّسويق الإلكتروني في المؤسسات وسبل تفعيله في ظلّ التطورات التكنولوجية.

أما المداخلة الثالثة فقد كانت من نصيب الدكتور موراد أحداد والأستاذ هشام كرميش مناصفة من جامعة الجزائر 3، تحت عنوان المؤسسات الناشئة في الجزائر: قراءة في المفهوم والأبعاد وميكانيزمات التفعيل. وخصّت المداخلة الرابعة التي وسمت بالذكاء الإقتصادي واليقظة التكنولوجية: خلفية المفهوم ونماذج الريادة في العالم للدكتورة حسيبة قيدوم من جامعة الجزائر 3.

أما المداخلة الخامسة فقد كانت للدكتورة نوال مبطوش الموسومة بـالمؤسّسات النّاشئة دي زاد: تنوير مفاهيمي وإبداع..وختمت الجلسة الأولى بخصوصية النسق التكنولوجي لمناخ الأعمال واشكالات تبيئة المشاريع المعولبة، مساءلة بنيوية: تحديث أم حداثة للدكتور يونس بصاص والدكتور وليد حسيني مناصفة من جامعة الجزائر 3.

أمّا الجلسة الثانية فقد عقدت بعد المُناقشة والإستراحة التي دامت مدة ساعة، وقد كانت برئاسة الأستاذ الدكتور الحاج سالم عطية بمعية المقرّر مصطفى كشايري.

وقد استهلت المُداخلة الأولى بتجربة خدمة التطبيقات الإلكترونية للمؤسسات الناشئة في الجزائر: تطبيقات النقل نموذجا للدكتورة نجية مزيان والدكتورة كافية لصوان مناصفة من جامعة الجزائر 3. تلتها المداخلة الثانية للدكتورة كهينة سلام الموسومة التكنولوجية الحديثة ودورها في ترقية المؤسسات الناشئة من جامعة الجزائر 3.

أما المداخلة الثالثة فقد شملت المرتكزات الأساسية للمؤسسات الناشئة في البيئة الرقميّة بين المعمول والمأمول: قراءة نقدية لتجارب متنوعة للدكتور عثمان بلقاسم من جامعة الجزائر 3…تلته مداخلة الذكاء الإقتصادي تقنية رقمية تقود إلى ابتكار تجربة تعليمية ناشئة في الجزائر، شركة انكيديا أنموذجا للدكتورة ليندة صيمود من نفس الجامعة والدكتورة سهيلة دهماني من جامعة عباس لغرور خنشلة. أما المداخلة الخامسة فقد ألقتها الأستاذة نصيرة دريبين من جامعة الجزائر 2 أبو قاسم سعد الله.

تعقبتها مداخلة الدكتورة منى بن عون من جامعة الجزائر 3 تحت عنوان مساهمة العلاقات الرقمية في التعريف بالمؤسسات الناشئة.

أما آخر مداخلة فقد للدكتورة أمال بن أعراب والدكتورة نسيمة حدوني من جامعة الجزائر 3 حول أهمية تكنولوجيا المعلومات والإتصال في دعم تنافسية المؤسسات الناشئة.

يوم دراسي بالجزائر 3

برنامج الورشات

أما الورشة الأولى فقد كانت برئاسة الدكتورة أمينة بصافة بمعية المُقررة أنيسة براهنة. وقد شملت ثمانية ورشات بالترتيب التالي:

الأولى حول دور تكنولوجيا المعلومات في دعم إدارة المعرفة للدكتورة أمال حواطي من جامعة غرداية والأستاذ أسامة بارود من نفس الجامعة مناصفة. أما الثانية فقد وسمت البورصة كآلية لتمويل نشاط الؤسسات الناشئة: عرض تجارب ناجحة للدكتور منصور هواري من جامعة أحمد دراية من أدرار. والمداخلة الثالثة فقد كانت قراءة نظرية في استخدامات المؤسسات الناشئة لأدوات الإتصال الرقمي مناصفة بين الدكتورة نصيرة بدري وحكيمة روابحية من جامعة الجزائر 3.

أما المُداخلة الرابعة فقد عالجت المؤسسات الناشئة في الجزائر (واقع وتحديات) للدكتورة تالية شني من المركز الجامعي البيض والدكتور رقيق محمد خليفة من جامعة معسكر.

  • وقد خصّت المُداخلة الخامسة بتكنولوجيا المعلومات والإتصال وأثرها على هياكل تمويل المؤسسات الناشئة – دراسة حالة الوكالة الوطنية لدعم وتنمية وتنمية المقاولاتية بتامنغست، للأستاذة وفاء حرمة من جامعة أمين العقال الحاج موسى  أخموك تامنغست، مناصفة مع الدكتور سيف الدين تلي من نفس الجامعة .
  • أما المداخلة السادسة فقد كانت للأستاذة زوليخية من جامعة الجزائر 3 والموسومة بالمؤسسات الناشئة في سياق البيئة الرقمية واقع وتحديات – عرض نماذج مؤسسات ناشئة ناجحة عربيا ودوليا
  • أما المداخلة السابعة فقد كانت للأستاذ بوزيد أشرف درابنة والأستاذة سارة بن مالك عنونت بالمشاريع الإعلامية الناشئة في الدول العربية:”واقع وتحديات”من جامعة عباس لغرور خنشلة.
  • أما المداخلة الثامنة والأخيرة لهذه الورشة فقد كانت مناصفة للدكتورة آمنة ريان والأستاذة حسينة طالب من جامعة عمار ثليجي من الأغواط

أما الورشة الثانية فقد كانت برآسة الدكتورة حياة حميدي بمعية المقرر الدكتور حسين دوحاجي، شملت تسع مداخلات بالترتيب التالي:

المداخلة الأولى فقد لطالبتي الدكتوراه ليندا لومي وكاميليا دامن والموسومة بالتّدريب المُناسب في خدمة إتقان أفضل لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جامعة مولود معمري من ولاية تيزي وزو. أما المداخلة الثانية فكانت للأستاذتين مريم نباش وسعاد بولقرون من جامعة الجزائر 03 والموسومة بدور تكنولوجيا المعلومات والإتصال في النهوض بالمؤسسات الناشئة في الجزائر “موقع مؤسسة مستشاري دي زاد نموذجا.

أما المداخلة الثالثة للدكتور حمزة قريتلي والأستاذ حمزة العربي عبد الصمد من جامعة البليدة 2. تلتها المداخلة الرابعة للأستاذة ياسمين بوقاقة والأستاذ أبو بكر الصديق جدو من جامعة الجزائر 3 والموسومة باستخدام المواقع الإلكترونية في المؤسسات الناشئة في الجزائر، دراسة وصفية للموقع الإلكتروني لمؤسسة ياليدين من 15/05/2022.

أما المداخلة الخامسة فكانت مناصفة بين الأستاذتين سلمى سعداوي وآمنة سعداوي الموسومة بتكنولوجيا الإعلام كآلية لتفعيل أداء المؤسسات الناشئة بالجزائر – الواقع والمأمول – من جامعة 8 ماي 1945 قالمة. تلتها المداخلة السادسة للدكتوريتن كريمة ضبيان وفضيلة عبد الحميد والموسومة بتكنولوجيا المعلومات ودورها في تفعيل اتخاذ القرار بالمؤسسات -دراسة حالة بريد تيسمسيلت (من جامعة تسمسيلت)..

أمّا المداخلة السابعة فقد كانت للأستاذة بريزة بوزعيب الموسومة بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والإتصال في الجزائر من جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة. أما المداخلة الثامنة فقد قرأتها الأستاذة نسرين صالح من جامعة 8 ماي 1945 قالمة تحت عنوان أهمية تكنولوجيا المعلومات والإتصال في تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ختمت بمداخلة دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين قرارات تمويل المؤسسات الناشئة مع الإشارة إلى تجربة الجزائر للأستاذين يمينة مقاوشة وهناء قدراوي من جامعة حسيبة بن بوعلي من ولاية الشلف.

يوم دراسي بالجزائر 3

وقد خرج اليوم الدراسي بالتوصيات التالية:

  • تفعيل الثقافة المقولاتية في الأوساط الجامعية.
  • تبني سياسات تساهم في توسيع تكنولوجيات المعلومات والإتصال داخل الجامعة.
  • ضمان تكافؤ الفرص أمام استثمارات تكنولوجيا المعلومات والإتصال وسياسات تشجيع المنافسة مع الإستثمارات الجديدة لمنظمي المشاريع التي تتمتع بخدمات ومزايا كاملة.
  • تقديم حوافز ضريبية لتشجيع رجال الأعمال على خلق مؤسسات ناشئة ومشروعات خاصة بمجال البحث والتطوير.
  • ضرورة توفير الضمانات الإجتماعية والثقافية التي تضمن السيقنة الحقيقية للأفكار الحاملة للمشاريع الناشئة، مع ضرورة التركيز على فهم العلاقات ما بين: – الأفراد والجماعات -الأفراد والمؤسسات.
  • ضرورة توفير المناخ الملائم أو البيئة الملائمة الإقتصادية والإدارية وخاصة البئة القانونية والتشريعية أمام الشركات الناشئة وإزالة العراقيل البيروقراطية التي تحول دون نشاطها وتطورها.
  • ضرورة اتخاذ التدابير، خصوصا فيما يتعلق بجوانب التمويل والتدريب والمرافقة والتسويق، وذلك عن طريق إنشاء منظومة دعم متكاملة تتمثل في حاضنات الأعمال، بالإظافة إلى خلق صناديق التمويل وتوفير فضاءات للتسويق والترويج لمنتجاتها.
  • انجاز وتطوير المشاريع ذات الصلة بالمجالات التقنية والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال، خاصة التسويق الرقمي من خلال توفير التأطير والإرشادات الضرورية التقنية والتجارية والقانونية لتأسيس نظام  اقتصادي جديد مبني على المعرفة.
  • اطلاع اشباب المقاول اكثر على التجارب العربية والدولية في مجال استخدام تكنولوجيات المعلومات في المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال، وأخذ الدروس المستفادة منها، وهذا ما يعد سببا من اسباب نجاحها.
  • دعوة الكفاءات الوطنية الجزائرية الموجودة في المهجر للمساهمة في بتجربتهم في تطوير المؤسسات الناشئة.
  • الإهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال وربط الجامعات ومراكز البحث العلمي ببية الأعمال ومتطلبات السوق، وتفعيل دور مخابر البحث في الجامعة الجزائرية.
  • على المستوى العلمي والأكاديمي كذلك، نرى ضرورة منح الأولوية لمجال إدارة المعلومات وتدريس الإستعلام الإقتصادي واليقظة المعلوماتية الشاملة كرافد من روافد الإبتكار، ذلك أن الإبتكار هو الرهان الحقيقي للمؤسسات الناشئة.

وفي الختام انتهى اليوم الدراسي بتسليم الشهادات للأساتذة المشاركين والمساهمين في انجاحه.

سالي سيم

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى