دوليا

عرفات اليوم…حجيج بيت الله الحرام يقفون وقفة عرفة (الحج عرفة)

Spread the love

وقفة عرفة (جبل عرفة)

عرفات اليوم…حجيج بيت الله الحرام يقفون وقفة عرفة (الحج عرفة)…وغدا أول أيام التشريق وأول يوم لرمي الجمرة الكبرى وباقي الجمرات…

جبل عرفة (صورة ملتقطة من السماء)

عرفات اليوم…حجيج بيت الله الحرام يقفون وقفة عرفة (الحج عرفة)…وغدا أول أيام التشريق وأول يوم لرمي الجمرة الكبرى وباقي الجمرات…حيث يقف اليوم، قراية الثلاثين ألف حاج وحاجة في جبل عرفة…صائمين تائبين ، سائلين الله عز وجل أن يغفر لهم ولذويهم

ويصلون غدا صلاة العيد في منى ثم يذهبون إلى سهل عرفات. يسمى هذا اليوم الثاني من الحج “يوم عرفة”.

وعرفات أعظم يوم في حياة المسلم، إذا قدره الله له، فالرسول عليه أشرف الصلاة والسلام، قال : “الحج عرفة” ، فمن بلغ الحج ولم يقف وقفة عرفة، فلا حج له،
وفي هذا المكان العظيم، وبهذه الشعيرة العظيمة، يلتقي حجاج بيت الله الحرام من كل صوب وحدب من المعمورة، للتضرع والدعاء لله من على الجبل الذي أطلق على اسمه حتى يومنا هذا، جبل عرفات ، جبل الرحمة ، ليدعو الله هناك، من أجل ذلك يضاعف المسلمون الدعاء ويكثرون من الصلاة حتى غروب الشمس، ثم بعدها يغادرونها، وكلهم في أجواء روحانية منقطعة النظير، لا يكاد يعرفها سوى من عاش تلك الساعات في رحاب عرفة ، ويعيش المسلون ممن لم يحالفهم الحظ في الحج بالتهليل والتكبير والصيام، فكل الأنظار تسلبها عرفة

الجزائر .. و رهانات التغيير…

صيام يوم عرفة

صوم يوم عرفة يكفر عن الذنوب حولين متتاليتين.

صوم يوم عرفة هو أحد أيام النافلة التي وصي بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. في حديث رواه المسلم المتعلم (رحمه الله) أكد الرسول في جوهره عن هذا الصيام ما يلي: “أن صيام يوم عرفة هو السبيل إلى التكفير عن خطايا العام الفارط، وفي حديث آخر، قال فيه “أن صيام يوم عرفة تكفير لذنوب العام الفارط وتكفير لذنوب العام الحالي (أي عامين).

وبذلك تحتفل بعض الدول الإسلامية بعيد الأضحى المبارك غدا يوم الثلاثاء 20 جويلية (يوليو) ، في حين يحتفل الآخرين به بعد غد الأربعاء 21 جويلية (يوليو).

كما سيكون ذلك هذا هو الحال على وجه الخصوص في جزيرة ريونيون. خلافا للاعتقاد السائد ، بينما لا بحسبهم وعليه هذه ليست مشكلة نصوم يوم عرفات ونحتفل بالعيد حسب بلدنا ، كما نبدأ وننتهي شهر رمضان حسب بلدنا.

الحج عرفة

طوبى لمن صام اليوم، فبالنسبة للكثرين ممن أرادوا الصيام، حرمهم المرض من ذلك، مثل مرضى السكري الذين يتعاطون الأنسولين، أو ممن يعانون من ارتفاع الضغط وأمراض أخرى، لكن الله يحتسب النية، فلكل امرئ ما نوى ، وهي عطية من الله وهدية لا تمنح للجميع ، فلنحسن صيامنا وقيامنا، ولنتعلم من ديننا…

فحج مبرور، وذنب مغفور، وعيد مبارك سعيد على الأمة الإسلامية جمعاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى