محليات

شح غير مسبوق للمياه الشروب في الرويبة وما جاورها…وما هي الأسباب؟

Spread the love

تعيش منطقة الرويبة، على غرار المناطق المحاذية لها، شحا رهيبا وقطعا للمياه الشروب، وهي مناطق غير البعيدة، العاصمة…

انقطاع المياه الشروب في الرويبة وما جاورها؟ هل أصبحت عادة….

البارحة فقط…ونحن نمر على قارعة الطريق، المؤدية الى المسجد الكبير. لاحظنا سقيا لأشجار النخيل المغروسة، عنوة في العاصمة، والمياه، تهرب من هنا وهناك، فارة، راكضة، تبحث عن مفر لها، ومتنفس، عن وجهة، اسمها الرويبة، بعيدا عن التحجر الذي سكنته، مطولا في السدود…لكن ليس ذلك هو الأمر في عين طاية، هراوة، وما جاورها…

اثني عشر يوما بدون قطرة ماء…

اضطرت بعض السيدات العاملات، للهروب إلى منازل أهاليهن، من أجل استراحة، قصيرة، ووسواس قهري عظيم، اسمه الماء. إذ أن معظمهن، اربكتهن الحياه بدون ماء، ولا حياة لمن تنادي. فالبرغم من أن الزوج يعمل، والزوجة تعمل، إلا أن القدرة الشرائية، تبقى ضعيفة. ولا يستطيعان شراء خزان للمياه، ولا رافعه له ليصل للطابق الثالث على الأقل…فالسيدات اللائي قمن باستجوابهن، يقسمن ان الماء لم يدخل بيوتهن، منذ أكثر من 12 عشر يوما…وهي فترة طويلة، مقارنة بأربعة أو ثلاثة أيام

[contact-form-7 id=”192″ title=”نموذج الاتصال 1″]

مشاكل أخرى…

الضيق في اليبوت، يعني صغر المساحات، في المطابخ، في الحمامات، أين نحجر الماء ونخزنه؟…ينتج عن ذلك مشاكل متكررة، وعويصة يعيشها المواطن البسيط كل يوم، ونتيجة لذلك، اكتشاف أمراض مستعصية، ومزمنة، في كل يوم، وفي كل لحظة…يوميات يتخبط فيها المرأة والرجل، ذوي الدخل المحدود، او المتوسط….ضغط في العمل، كما في الشارع، كما في البيت…أين المفر؟ هل الشارع ينادينا؟ هل يجب أن نقوم باحتجاجات؟…

الكثير من العائلات لم يدخل بيته قطرة ماء…

هناك من تنزل من حنفيته قطرة ماء واحدة منذ أكثر من شهر؟ هل تصدقون ذلك؟ نعم. في قلب العاصمة، لا يوجد ماء، بالقابل الماء لا ينقطع في بن عكنون، حيدرة، العاصمة…وغيرها. ولكن لا أحد يعرف السبب. أخبرتي سيدة، أنها أتصلت بسيال SEAAL، وطلبت منها توضيحا، بخصوص منع المياه، فأخبرتها بكل جرأة، أن مناطق الرويبة، بها مساحات خضراء كبيرة للزرع والسقي، وعليه، فهم مظطرين لقطع المياه، عن الساكنة. أغرب توضيح، يصلنا عن قطع المياه، في المنطقة…

سكان الرويبة، عين طاية، هراوة، وما جاورهم، ينددون، ويهددون بالخروج إلى الشارع ومقابلة المسؤولين في حال استمر الوضع على ما هو عليه…

هكذا ردد السكان انفعالهم، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فقد أخبرنا السكان بالإظافة على ذلك، أنه، وفي كل مناسبة عيد، وبخاصة عيد الأضحى، يتم قطع المياه نهائيا، السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه، من هو المسؤول المباشر، عن هذه التصرفات؟ هل هو جزائري؟ هل هو مسلم؟ وما هي عقيدته وديانته؟ الكل يعرف، مستلزمات العيد، سواء الفطر، ام الأضحى…

هذه العادة ترجع إلى سنوات عديدة…ليست جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى