
أقيمت ندوة بجامعة الجزائر 1حول حرق المكتبة الوطنية أثناء الحقبة الاستعمارية
الندوة حضرها أساتذة جامعيين ومجاهدين وطلبة الجامعات وأعضاء خلية الإعلام حيث تقدمت مديرة الجامعة المركزية
” ياحي ليلى “، باعطاء لمحة عن المكتبة و أيضا على ما كانت تحويه من كتب قديمة و ذخيرة ثقافية و علمية ، تزخر بها
المكتبة منها المخطوطات النادرة و الرسائل . و مع ذلك لازالت هذه المكتبة وجهة للعديد من رواد العلم و المعرفة ، لرصيدها الفكري و التاريخي الهام .
كما تناولت الندوة فيلما و ثائقيا حول الجريمة الشنعاء ، و فيه : يوم الخميس 7 جوان من سنة 1962 ، تم وضع ثلاث قنابل
فسفورية في المكتبة الجامعية الوحيدة بالجزائر (( و فيديو من الرماد الى الولادة)) التهمت اثرها النيران أكثر من 300.000 كتاب و وثيقة .
ثم تقديم للمجاهدة “بلقدور” ، و التي انخرطت في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ، و كانت تربط الاتصال بين
العاصمة و وهران . كما تم تعذيبها و سجنها ثم نفيها الى باريس . عادت بعد الاستقلال لتقوم على تهيئة المكتبة الجامعية الى تاريخ 8 مارس 1986 .
و من جهة تفضل الاعلامي ” عبد الرحمان عمار ” لتقديم الردود الاعلامية حول كارثة حريق مكتبة الجزائر ، مشيرا الى
تصريح جريدة ” Le monde ” الناطقة باللغة الفرنسية : حول تفاصيل نشوب الحريق ، و كذا ما استخدموه منفذو الهجوم من عبوات حارقة و علب من البنزين .
و في الاخير تقدم أعضاء المكتبة بتكريم ضيوف الشرف ، من بينهم تكريم الطالب الفائز بجائزة “هواوي” العالمية .