
مستجدّات الأوضاع الوطنية والدولية :
في إطار تعزيز التكافل والتضامن الوطني لدعم الإجراءات الحكومية
تحت رئاسة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي .. السيّد الطيب زيتوني، عقد المكتب الوطني؛ مساء الأحد 17 من الشهر الجاري ؛ اجتماعا خُصّص لبحث مستجدّات الأوضاع الوطنية والدولية والتنظيمية.
وعليه، فإنّ المكتب الوطني للتجمّع الوطني الديمقراطي:
يَدعو إلى تعزيز التكافل والتضامن الوطني لدعم الإجراءات الحكومية من أجل إنجاح الدخول الاجتماعي والاقتصادي؛ وحماية القدرة الشرائية؛ والحفاظ على البعد الاجتماعي للدولة.
يُؤكد تقاطع الأرندي التام مع الإصلاحات المهيكلة للمؤسسات الدستورية والاقتصادية؛ ويُشيد بقرارات رئيس الجمهورية الرامية إلى تصويب بعض الاختلالات؛ وحلحلة المشكلات الاجتماعية والتنموية؛ ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين لتطوير قطاع الأعمال.
يُنوّه بالتدابير الحكومية التي أضفت ديناميكية جديدة لتحريك سواكن التنمية المحلية؛ والتكفل الأمثل بانشغالات الساكنة، وتحسين أداء المرفق العام ومناخ الاستثمار على المستوى الوطني والمحلي.
يُعرب عن انفتاحه على كافة المبادرات السياسية الهادفة إلى تمتين الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر، مع الإدانة المستمرة للإرهاب الهمجي الذي، وللأسف، يجد اليوم من يعمل على تبريره بالطعن مجدّدًا في خيارات الجزائر وقراراتها السيّدة في قضايا الدفاع عن أمنها القومي.
يُشيد بالجهود المستمرة لقوات الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك النظامية؛ من أجل درء التهديدات التي تستهدف وحدة الوطن وسيادته وسلامة أراضيه.
يُؤيّدُ المساعي الدبلوماسية للجزائر في إحلال السلم والأمن الدوليين؛ ومبادرتها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر؛ تجنيبًا للانعكاسات الخطيرة على الشعب النيجيري والمنطقة.
يحثُّ على ضرورة لمّ الصف العربي والتعاون الإسلامي لمواجهة المخططات الخبيثة؛ ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني؛ والشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.
يُعبّر عن مشاعر التضامن والتعاطف مع الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين إثر كارثتي الفيضانات والزلزال المدمرتين؛ مثنيًّا على موقف الجزائر وسعيها الحثيث والدائم لتقديم المساعدة والمشاركة في جهود الإغاثة، ويستغرب تغطية نظام المملكة على عُقده المزمنة بحرمان الشعب المغربي من مساعدة أشقائه الجزائريين.