
أصحاب الهمم العالية
ذوي احتياجات خاصة .. أم همم عالية؟! أيهما مناسب في حالة كاتيا بالقالم؟ تخرجت كاتيا على رأس دفعتها، بدرجة ليسانس لغة ألمانية، بمعدل 15,56
كاتيا بلقالم تخرجت على رأس دفعتها، بدرجة ليسانس لغة ألمانية، بمعدل 15,56، من جامعة الجزائر 2، أبو القاسم سعد الله. و بهذا، برزت كمثال رائدة، لذوي الههم العالية، كاتيا بالقالم تبلغ من العمر الواحد والعشرين ربيعا.
تكريم الطالبة
كما كرمت الطالبة المتفوقة، من قبل إدارة الجامعة، لتحصلها على المرتبة الأولى، ليسانس لغة ألمانية. و الذي كان، بمثابة تأكيد آخر، على الإرادة الفولاذية، و الطموح اللامتناهي، الذي تميزت به، بلقالم كاتيا، طيلة مشوارها الدراسي، خاصة، بعد تحصلها على شهادة البكالوريا، سنة 2018، ضمن العشر الأوائل، في فئة الاحتياجات الخاصة، وذوي الهمم العالية.
أحوال الطقس في السواحل العاصمية للجزائر العتصمة وضواحيها

لكن، عند التأمل في التحديات التي واجهتها كاتيا. خصوصا من الجانب الصحي، و قدرتها على التغلب، على جميع ظروفها الصعبة. يجب علينا أن نصف هذه الفئة، بذوي الإرادة الخاصة.. لا غير.
ورغم ما تبذله الدولة من أجل تشجيع هذه الفئة التي ترقد على خزان هائل من الطاقات، إلا أن ذلك لا يكفي، أصحاب الهمم العالية والنفوس المثابرة، تحتاج إلى أكثر من ذلك ، لتبرز قدراتها على أرض الوقع وتثبت ان الإعاقة، هي إعاقة إرادة وإعاقة عقل ، وإعاقة حركة وبركة، وأنه حينما نريد شيئا نصل إليه.
عدد ذوي الهمم في الجزائر
يعيش ما يقرب من مليوني شخص في الجزائر مع إعاقة وفقًا لإحصاءات وزارة التضامن الوطني والأسرة.
حيث يبلغ عدد المعاقين في الجزائر حوالي 1،975،084 شخص ، من بينهم 284،073 معاق حركي ، 73،937 ضعاف السمع ، 173،362 ضعاف البصر ، 167،331 معاق عقليًا ، 85،611 متعدد الإعاقة ، 626،711 شخصًا مصابًا بأمراض مزمنة ، 505،299 شخصًا مصاب بإعاقات أخرى و 29،380 معاقًا غير معترف بهم.
الوقاية من الإعاقة
في إطار تنفيذ نظام الوقاية من الإعاقة ووفقًا لأحكام القانون 02-09 المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزهم ، ولا سيما المادة 11 ، صدر مرسوم تنفيذي في 3 يونيو 2017 ، تحت رقم 17. – 187 تحديد طرق الوقاية من الإعاقة.
يهدف هذا المرسوم إلى ضمان الوقاية المبكرة متعددة التخصصات ، من خلال وضع أجهزة تتضمن مجموعة من الإجراءات الطبية والعلاجية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والتواصلية ، الموجهة للأشخاص المعرضين للخطر أو الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ، من أجل منع الإعاقة. أو تفاقمها.