
وبدالي براهيم، صدمت أمس دراجة نارية إحدى السيدات من اللاجئات القادمات من إحدى الدول الإفريقية رفقة أبنائها الثلاثة…وهي واقفة بجانب طريق السيارات.و كما كان باديا عليها علامات الفقر … أحد أبنائها في سن العاشرة تقريباً كان يحاول أن يقنع أصحاب السيارات المارة بمسح زجاج سياراتهم مقابل بعض المال. كانت السيارات تقلل من السرعة في ذلك المكان بسبب وجود ممر للراجلين و مدرسة قريبة.
و فجأة شوهد دراجة نارية صغيرة مسرعة…وحسب شاهد عيان، فإن صاحبها حاول أن يجتاز السيارات المتباطئة…حيث رفع ذراعيه و أشار للطفل كي يبتعد عن الطريق، و حاول مناداته، و لكنه لم يلاحظ ذلك فتقدم مسرعا ولكن الدراجة كانت قد وصلت. و لما لاحظت الأم أن ابنها في خطر أسرعت لحمايته فأمسكت به و حاولت التراجع به للوراء…و في نفس الوقت استخدم سائق الدراجة الفرامل و لكن لم تكن كافية لإيقافها. فأصاب السيدة على جانبها و ألقاها أرضاً ثم ترنح وسقط هو أيضاً.
اقتربت منهم قلقةً و اقترب بعض الأشخاص ممن شاهدوا الحادث للاطمئنان عليهم و تقديم المساعدة.أصيبت السيدة بالتواء في الكاحل و بعض الجروح الخفيفة إثر سقوطها، بينما أصيب سائق الدارجة النارية بجروح في يديه و تناثرت بعض القطع البلاستيكية من دراجته ، ولم يتأذّ الطفل.
حضرت الحماية المدنية والشرطة لتحري الوضع، أحضر صاحب أحد المحلات القريبة علبة إسعافات أولية، و تطوع احد السائقين لأخذ السيدة إلى مركز صحي قريب.
م- ش