
تكابد الكثير من الأحياء والقرى ببلدية سيدي بايزيد في الجلفة، عدة مشاكل تتعلق أساسا بالتنمية، بالرغم من أن سكانها يرفعون وفي العديد المرات انشغالاتهم ومشاكلهم إلى الجهات الوصية ،لكن هذه الأخيرة لم تلبي أية استجابة، يزداد الأمر تعقيدا بالنسبة لسكان المناطق المعزولة، في مقدمتها قرية “أولاد فاطنة” التي يتخبط سكانها في عديد المشاكل وهذا رغم النداءات المتكررة لسكانها من أجل تغير الوضع، حيث لا يزال الكثير من المشاريع تراوح مكانها في انتظار انطلاق الأخرى، ويبقى الهاجس الكثير لسكان قرية “أولاد فاطنة” غياب الإنارة العمومية وكذا الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، كما اشتكى السكان من ضعف التغطية الصحية، وهو الأمر الذي جعلهم يضطرون للتنقل إلى غاية بلدية دار الشيوخ من أجل طلب خدمة الصحية العمومية باعتبار أنه شبه مركز الصحي يفتح من الثانية إلى الرابعة مساءا، في ظل انعدام سيارة إسعاف، ونفس الأمر ينطبق على مركز البريد الذي تحول حسب السكان إلى ملكية خاصة من خلال تأكيد المواطنين، حيث يجد سكان قرية “أولاد فاطنة” صعوبة كبيرة جراء بعد المسافة عن المركز البريدي المتواجد بدار الشيوخ، حيث عبر آخرون عن تذمرهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي ألت إليها شبكة الطرقات وخاصة القرى المجاورة لها، وهذا بسبب تباطؤ عملية تهيئة الكثير من الطرقات، حيث يزداد الأمر تعقيدا بمجرد سقوط زخات مطرية، أين تتحول الطرقات لبرك مائية ومستنقعات.
الجلفة – هواري ساعد