عايشت أمس الجزائر محطتها الإنتخابية الثانية في ظل الدستور الجديد ضمن استكمال مسار البناء المؤسساتي للبلاد، حيث توجه أكثر من 23700000 (ثلاثة وعشرين مليون وسبع مئة ألف) ناخب إلى مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في المجالس البلدية والولائية.
انتخابات تشكّل آخر لبنة في بناء صرح المؤسسات الديموقراطية، وتكريس الإنتقال إلى تسييرجديد للجماعات المحلية من أجل إعطاء دفع قوي للتنمية المحلية.
هذا وكشف رئيس السلطة الوطنية للإنتخابات محمد شرفي بعد الإنتهاء من عملية الإقتراع بالأرقام عن نسبة المشاركة في المحليات وطنيا، حي بلغت على مستوى المجالس البلدية 35.97 بالمئة وعلى المجالس الولاية 34.39 بالمئة.