
المؤلفة هيام أصالة لوزاني تكشف عن جوانب أدبية في حوار لصحيفة دزاير نيوز
نبذة عن الكاتبة هيام أصالة لوزاني :
لوزاني هيام أصالة من ولاية سيدي بلعباس متحصلة على شهادة البكالوريا بشعبة الآداب و اللغات الأجنبية و على
شهادة ليسانس في علوم الإعلام و الاتصال، درست تخصص العلاقات العامة و الآن طالبة ماستر نقد سينمائي سمعي
بصري و متحصلة أيضا على شهادتين في الإعلام الآلي، كاتبة لأول كتاب بعنوان أبيض إكسير الروح و هو كتاب ذا طابع
ديني و محتوى نافع مضمونه عن السلام الداخلي مؤلف جمع ما بين الدين و علم النفس و التنمية البشرية ، تم تكريمها من
قبل رئيس جمعية آثار العابرين علي شريف روان بمعرض الكتاب( بيع بالتوقيع) بالمكتبة الكاتدرائية بولاية وهران و
كضيفة في حصة صباح الخير يا جزائر في بث مباشر على التلفزيون الجزائري العمومي .
حاورتها : سلمى زيتوني
1- بداياتك مع القلم والورق ؟
بدايتي بعالم الكتابة كانت بعمر الثانية عشر ، المطالعة كانت مصدر إلهامي، أساتذتي و زملائي بالمدرسة هم من اكتشفوا
موهبتي و شجعوني على الإستمرار بهذا المجال كنت أقدم تعابير كتابية في المستوى فكانت تنال إعجابهم
2 -كيف كانت تجربتك الأولى مع دار النشر ؟
كتاب أبيض هو مولودي الأدبي الأول و هو صادر عن دار فهرنهايت للنشر والتوزيع الكائن مقرهم بولاية الجلفة ،
بصراحة و بعد ما استغرقت وقتا طويلا و انا استفسر عن دوار النشر بالجزائر بصراحة لم أجد افضل و احسن من دار
فهرنهايت من حيث العمل و المعاملة و المصداقية و حتى السعر رمزي مقارنة بدوار النشر الأخرى و سررت جدا بالتعامل معهم .
3- لماذا اخترت مجال الاعلام والاتصال بالذات رغم ميولك للأدب العربي ؟ .
أدرس تخصص الإعلام و الاتصال هذا كان بمثابة حلم الطفولةو كنت معجبة جدا بفصاحة بعض الإعلاميين العرب
إضافة إلى أن مهنة الصحافة هي مهنة نبيلة جدا وصعبة ، و بنسبة لي هو تخصص رائع يمد الدارس او المتخصص فيه
بكل أشكال المعرفة اللازمة من أجل التواصل الجيد على أعلى المستويات شفهيا و كتابيا و بمختلف المنافد و الادوات و
الوسائل الإعلامية و نتعلم في هذا المجال مجموعة واسعة و متنوعة من المعارف على صلة بهذا الشأن من خطابة و كتابة
و صياغة و تصميم إلى مختلف أشكال التواصل و العلاقات و مهاراته التي تلزم العاملين في هذا المجال
4- من وجهة نظرك ، هل الترند مقياس لنجاح أي عمل أدبي ؟
أن يصبح للعمل الأدبي شعبية واسعة هذا الأمر جد مهم لكن
اذا طرحنا مسألة المقارنة ما بين الأعمال الأدبية القديمة للكتاب الكبار و صعوبة ترويجهم لأعمالهم و الأعمال الادبية
الحديثة أكيد هناك فرق شاسع ، ففي عصرنا الحالي أصبح الترويج الإلكتروني والتسويق عبر منصات مواقع التواصل
الإجتماعي يسهل على الكاتب مسألة التشهير بمؤلفاته الأدبية و هذا الأمر هو قائم على عدد المتابعين فقط و هنا مفهوم
النجاح يتغير حسب منظور الكاتب فمنهم من غايته الشهرة فقط اما عن رأيي الشخصي فنجاحي لا يقتصر ابدا بشهرة
كتابي و لا بعدد المبيعات بل بمدى تأثيره و افادته للقراء حتى لو كان لي عدد قليل من القراء وهذا لأن غايتي من الكتابة هو
أن اطرح بقلمي محتوى نافع، لأن أنفع الناس أنفعهم للناس و هذا طموحي
5 – حسب قراءاتك للكتب ، هل تستحق المؤلفات الأدبية الفوز بالجوائز الأولى في المسابقات الأدبية مثل البوكر … ؟
من نتائج الأدباء على نشر روايات كل سنة تشارك في مسابقات الجوائز ، انهيار الإبداع و ظهور أدب استعجالي لا
يراعي حتى أحكام اللغة العربية التي يكتب بها و هذا ما جعل لجنة بوكر تقرع ناقوس الخطر لحجم الأخطاء المرتكبة في
حق اللغة العربية ،إنها حمى الجوائز العربية هلوسات الجوائز اعمال تستحق أخرى لا تستحق و أكثرها لا يستحق
و ما يلفت الانتباه في وطننا العربي هو عدم قدرة الكثير من الفائزين بالجوائز على إنتاج مؤلفات افضل و هذه ظاهرة
ثقافية خطيرة التي اخدت تتمدد و تتعدد تروج لاشباح ثقافية و ليس لمبدعين من طراز رفيع.
6- حدثينا عن تجربة مشاركتك مع دار النشر المصرية اسكرايب
تم إصدار طبعة ثانية مصرية لكتابي أبيض بعد التعاقد مع دار نشر اسكرايب المصرية ، سعيدة جدا بهذا الإنجاز و هي
خطوة مهمة جدا بالنسبة لي و بالأخص ان هذه الدار أتاحت لي الفرصة بأن يشارك مؤلفي بجميع المعارض الدولية ، تونس
الجزائر القاهرة ، المغرب ، الشارقة، ابو ظبي ، السوسة إسطنبول ،مسقط بغداد الرياض.
7 – كلمة أخيرة للقراء ولمتابعينك على وسائل التواصل الإجتماعي .
أقدم خالص الشكر و التقدير لهم على الدعم الجميل و التشجيع.