غير مصنف

الروائية نجود كشبار

Spread the love

الروائية نجود كشبار : أصابع الندم وأصابع الألم عمل أدبي مشترك …بين مد وجزر أنثوي تحت شعار بالكلمة نغير الواقع في حوار لصحيفة دزاير نيوز

حاورتها : سلمى زيتوني

قل مانجد الأعمال الأدبية المشتركة بين كاتبتين سواء في التأليف وحتى في اختيار العناوين بأسلوب واحد كأول عمل

أدبي خاضتاه كل من الكاتبتين نجود كشبار وكوثر دريدي للتعبير عن واقع إجتماعي تكون فيه ككل البدايات رائعة في

الوهلة الأولى في نظر بطلة الرواية إلى أن خاتمة الأمور تكون مأساويةدافعها الإنتقام إثر جريمة قتل ، نسجتا خيوط

الروايةمن خلال الصراع الموجود بين العاطفة والعقل . لمعرفة تفاصيل أكثر عن الكاتبة و الرواية ماعليك سوى

قراءة هذا الحوار الذي خصصته جريدة الجديد اليومي مع الكاتبة المتألقة نجود كشبار .

في مستهل هذا الحوار ، من تكون كشبار نجود ؟

نجود كشبار كاتبة من ولاية ميلة فتاة شغوفة وبعلم الكتابة مفتونة ،تحمل في طيات صفحاتها البيضاء أربعة وعشرون

صفحة (24 سنة)، من مواليد الثالث (03),من شهر الثوار الاحرار (نوفمبر) سنة 1998 ، متحصلة على شهادة الماستر

بكلية الاداب واللغات ،تخصص “أدب عربي قديم” بجامعة محمد الصديق بن يحي جيجل القطب الجامعي تاسوست ،
كما أنها محبة للمطالعة والقراءة ولاسيما قصص وروايات مشوقة
2 – كيف كانت تجربتك مع العمل الروائي الثنائي؟

كانت تجربة جد ممتازة وناجحة لكون الصداقة تلعب دورا مهما في العمل ،أي لابد أن يكون العمل الثنائي العلاقة فيه

جيدة وهكذا لكي تتسنى أخذ الأفكار المختلفة ودمجها في عمل واحد من أجل القراءة الممتعة بشكل مختلف وبطعم آخر بعيد عن الملل ،لا تربك القارىء بل يتحمس لها أثناء المطالعة وتعطيه أفكار متنامية .

3 – هل تعرضين ماتكتبين على النقاد ؟
نعم كلما اخذت عملا ، عرضته لبعض النقاد من أجل أخذ الملاحظات والنقد وعدم الوقوع في الاخطاء مجددا مثل الأستاذ والناقد “عبد الله لالي”

4- إن تبني أي عمل أدبي من طرف دور النشر من بين المعضلات التي تؤرق الكتاب المبتدئين حدثينا أكثر عن تجربتك مع أولى دور النشر ؟
الحمد لله ،كأول تجربة لي كانت مع دار خطوة للنشر والتوزيع بولاية سكيكدة ، لم أجد أي صعوبةو عرقلة في

النشر ،بالعكس كانت داعمة لنا في أي خطوة نمرفيها حتى أنها وجهتنا كثيرا في بعض من النقاط المهمة في النشر والطباعة .

5- بالحديث عن ” أصابع الالم ” من أين استوحيت وقائع روايتك ؟

رواية “أصابع الألم”أو “أصابع الندم”. مستوحاة من الواقع الحقيقي الذي نعيشه اليوم في الوسط الاجتماعي مثلا :

الهجرة غير الشرعية(الحرقة)، اليتم، تزويج البنات القاصرات ، الصداقة ،الحراك السياسي ، الحب والكره والإنتقام ،الإنحراف الإخلاقي لبعض الفتيات بالجامعات فكل هاته الظواهر وظفتها في لب الرواية .

6- عنوان الرواية أصابع الندم يختلف عن فحوها ماالسر وراء ذلك ؟
وراء سرها أنها تعطيك نظرة عن الألم والندم الذي نعيشه اليوم وكيف نخوض التجارب القاسية والمرعبة في الحياة

وهذا ما أعطاها لمسة سرية عن باقي الروايات

7 – مارأيك حول الكتابة بالعامية ؟ وهل صحيح أنها تفسد الذوق العام ؟

الكتابة العامية تعجبني كثيرا لإنها كتابة بسيطة وغير مبهمة وهذا جل ماتجد الكتاب يستعملونها حتى في كتاباتهم

وأشعارهم لإيصال كلماتهم فهي ماتسمى بلغة الشعب لغة التي يتحاور بها الانسان مع جميع بني امته وكما أنها تنتمي

للأدب الشعبي فهي أيضا تعطي فن للكتابة الرسمية ، ولا أراها أبدا أنها تفسد الذوق العام بل ربما تكمله في بعض من الأحيان .

8- ماهي الرسالة التي تريدين ايصالها للقارئ من خلال كتاباتك ؟
كل كتاباتي والتي أشير إليها كانت واقعية ،والهدف من الكتابة هي أن تلامس قلب القارئ .ربما تكون كلمة من

كلماتي تأثر فيه أو ربما أكون سببا في توعيته وارشاده ، او أعطيه هدف بالحياة واشجعه إلى الوصول .

9 – هل تعتبرين وسائل التواصل الإجتماعي نعمة أم نقمة على قيمة الأدب ؟
وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لي نعمة على الفن الأدبي لأن من خلال التواصل الاجتماعي استطعنا ان نقرب العالم و

نكتشف علوم جديدة في مجال الأدب ، وكذلك استطعنا أن نعطي أفكارامفيدة ونافعة ونطرحها لغيرنا ونتداولها فيما بيننا .
10- هل من عناوين على الطاولة مستقبلا ؟
نعم ،بالغعل أنا أعمل على بعض من الأعمال القصصية وعن قريب سأصدرها بعد الانتهاء منها وتنقيحها جيدا

11- كلمة أخيرة لصحيفة دزاير نيوز ولعشاق الأدب والكتابة .

كل الشكر والامتنان لصحيفة دزاير نيوز سلمى زيتوني على هذا الحوار الشيق والممتع ، وحرصها على دعم المواهب وتشجيعهم
وتقول لكل من يمتلك قدرة وموهبة فنية سواء فالكتابة أو أي عمل ادبي أن لا يستهين بقدراته ويحقق طموحاته فنحن لم

نخلق متعلمين ولكن نحن من نسعى إلى التعلم والوصول إلى الإبداع والتميز بقدراتنا وإرادتنا فكل التوفيق والسداد للجميع .
#سلمى زيتوني
#دزاير_نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى