
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, أن التوقيع على “إعلان الجزائر” للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يعتبر “يوما تاريخيا” في انتظار أن “تتجسد حقيقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وقال الرئيس تبون في كلمة له عقب مراسم التوقيع على “إعلان الجزائر” بقصر الأمم بنادي الصنوبر من قبل ممثلي مختلف الفصائل الفلسطينية، أن “الكلام يصعب في مثل هذا الموقف الذي يأتي بعد قرابة ال40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) قيام الدولة الفلسطينية في ذات القاعة وتحت نفس السقف”.
وفي إحدى الصور التي نشرتها رئاسة الجمهورية، على موقعها الرسمي، ظهر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ودموع التأثر في عينيه. وتداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات الرئيس، وهو يبكي متأثرا بـ”الحديث التاريخي”. حيث عبّر رواد هذه المواقع، عن فخرهم وتأثرهم بموقف الرئيس تبون. الذي وضع الدولة الجزائرية في مكان قوة.
منال يسعدي