حملة تحسيسية للدرك الوطني

حملة تحسيسية للدرك الوطني

لطلبة جامعة 8 ماي 1945

في إطار تعزيز جسور التواصل مع فئة الشباب الجامعي وتحفيزهم على الانخراط في صفوف السلك النظامي، نظّمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة، اليوم، حملة تحسيسية لفائدة طلبة جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، حول آليات وشروط الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، وذلك تحت شعار: “خدمة الوطن شرف ومسؤولية”.

شهدت الحملة حضورًا لافتًا من طلبة مختلف الكليات والتخصصات، إلى جانب طاقم إداري وتربوي يمثل الجامعة، وممثلين عن قيادة الدرك الوطني. وقدّم ممثلو المجموعة الإقليمية عروضًا مفصلة حول مهام الدرك الوطني ودوره في الحفاظ على أمن المواطنين، إلى جانب استعراض مسارات التكوين المتاحة، ومزايا التجنيد، وشروط الالتحاق بالمدارس المتخصصة.

وأكد العقيد، ممثل قيادة الدرك الوطني بقالمة، في كلمته الافتتاحية، أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية وطنية ترمي إلى تعريف الشباب بالمؤسسة العسكرية وفرص الاندماج المهني التي توفرها، مشيرًا إلى أن الدرك الوطني يولي أهمية خاصة للكفاءات الجامعية لما تمثّله من قيمة مضافة في تطوير الأداء المهني وتحديث أساليب العمل.

وقد تم تخصيص جناح إعلامي بمقر الجامعة، وزُوّد الطلبة بمنشورات وبيانات تعريفية تحتوي على كل التفاصيل المتعلقة بشروط الترشح، وكيفية التسجيل، والمواعيد، والمسارات المهنية داخل سلك الدرك الوطني. كما فُتح باب النقاش وطرح الأسئلة، حيث أبدى العديد من الطلبة اهتمامًا واضحًا بالفرص المقدّمة، وتقديرًا عميقًا لدور المؤسسة الأمنية في خدمة الوطن.

وفي تصريح لأحد الطلبة المشاركين، أكد أن هذه الحملة كانت مفيدة جدًا، إذ مكّنتهم من التعرف عن قرب على مؤسسة الدرك الوطني، وشجعتهم على التفكير بجدية في خيار التجنيد، لما يوفره من استقرار وظيفي وفرص للتكوين والتطور.

من جهته، ثمّن مدير الجامعة هذه المبادرة، وأكد على أهمية انفتاح المؤسسات الأمنية على المحيط الجامعي، لما في ذلك من تعزيز لثقافة المواطنة والانخراط الإيجابي في الحياة الوطنية.

وتُعدّ هذه الحملة جزءًا من سلسلة نشاطات جوارية تنظمها قيادة الدرك الوطني عبر مختلف الولايات، بهدف استقطاب الطاقات الشبانية وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن بمقاربة تشاركية تعتمد على الوعي والانخراط الطوعي.

عبد العزيز بوغرارة
مراسل ورقلة