
بيان إعلامي مشترك جزائري / فلسطيني
صوت المقاومة والحرية
في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في غزة الباسلة، أكد رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، السيد مصباح قديري، تضامن الإعلام الجزائري المطلق مع نظيره الفلسطيني. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمعه بنقيب الصحفيين الفلسطينيين السيد ناصر أبو بكر، حيث شدد الطرفان على أهمية استمرار الدعم الإعلامي لقضية الشعب الفلسطيني وصمود غزة في وجه آلة الدمار الصهيونية.
رسائل تضامن ودعم مطلق للإعلام الفلسطيني
أشاد السيد قديري بالدور البطولي والمهني الذي لعبه الإعلام الفلسطيني في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكداً مساندة اتحاد الصحفيين الجزائريين لتوجه نقابة الصحفيين الفلسطينيين في رفع شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة قتلة الصحفيين وضمان محاسبة مجرمي الحرب.
من جهته، أعرب نقيب الصحفيين الفلسطينيين السيد ناصر أبو بكر عن اعتزازه بالدعم الجزائري المستمر، مثمناً دور الصحافة الجزائرية في متابعة الأحداث وفضح جرائم الاحتلال. كما كشف عن خطة عمل لإعادة إنعاش الإعلام الفلسطيني في قطاع غزة، بما يواكب التحديات الراهنة ويضمن انطلاقة جديدة قادرة على تعزيز السردية الفلسطينية.
تعاون مشترك ومشاريع تدريبية مستقبلية
اتفق الطرفان على ضرورة إقامة مشاريع إعلامية تدريبية مشتركة، حيث أبدى السيد قديري استعداد الاتحاد لتوقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين. يشمل هذا التعاون تنظيم دورات تدريبية في السلامة المهنية وحقوق الإنسان، إلى جانب فتح أبواب الجزائر أمام الصحفيين الفلسطينيين للمشاركة في الفعاليات الإعلامية.
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للسماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى غزة بحرية عبر معبر رفح، لتعزيز التغطية الإعلامية وكشف الحقيقة.
اختُتم النقاش بالتأكيد على ضرورة تفعيل آليات التواصل المستمر بين الصحفيين الجزائريين والفلسطينيين، بما يعزز الجهود المشتركة لخدمة القضايا العادلة ونصرة الحق الفلسطيني.
انتهى البيان.