
الكيان الصهيوني يتمادى في الإجرام بدعم أمريكي سافر
بيان استهجاني صارخ
يدين الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بأشد العبارات، التصعيد الهمجي الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي من جرائم إبادة وتنكيل تفوق كل وصف، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ أمريكي صارخ.
ويعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء ما يحدث من اعتداءات إرهابية وحشية يرتكبها جيش الاحتلال دون رادع، ضاربًا عرض الحائط بكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، في انتهاك فاضح لكل المواثيق الإنسانية.
ويستهجن الاتحاد ما تقوم به آلة الموت الصهيونية من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المعلن للكيان المحتل زاد من شراسته، وجعل من دماء الفلسطينيين سلعة يومية تسفك على مرأى العالم.
ويطالب الاتحاد بتدخل دولي عاجل لوقف آلة الإجرام الصهيونية، وبـتجميد اتفاقية كامب ديفيد كرد على التصريحات الصهيونية المستفزة، محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وكذا فتح كافة المعابر الإنسانية دون قيد أو شرط، ورفع الحصار الجائر على غزة فورًا. بدون أن ننسى حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين استُهدفوا عمدًا، وبلغ عدد الشهداء منهم أكثر من 200، بخلاف عشرات الجرحى.
ويشيد الاتحاد بالمواقف الثابتة للدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، والتي تقف دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية بكل شرف وصدق.
كما يدعو الاتحاد كافة الصحفيين الجزائريين والعرب والأحرار في العالم، إلى تكثيف التغطيات وكشف جرائم المحتل أمام الرأي العام الدولي، وفاءً لرسالة الصحافة الحرة.
ويؤكد الاتحاد دعمه المطلق لخيار المقاومة الفلسطينية، باعتباره حقًا مشروعًا أقرّته القوانين الدولية في مواجهة الاحتلال، وهو السبيل الوحيد لتحرير الأرض والكرامة.
الحرية لفلسطين… والمجد للمقاومة.
الرئيس: قديري مصباح