آخر الأخباردوليا
أخر الأخبار

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة

الاتحاد البرلماني العربي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي

Spread the love

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة: الاتحاد البرلماني العربي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي

وجّه الاتحاد البرلماني العربي، أمس، نداءً رسميًا إلى المجتمع الدولي يدعوه فيه إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الدموي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وفي بيان أصدره بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، أدان الاتحاد الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، واصفًا إياها بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق الفلسطينيين.

وأكد البيان، الذي وقّعه رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، على الدعم الكامل والثابت الذي يقدّمه البرلمانيون العرب لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حياة كريمة، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وسلّط الاتحاد الضوء على هول الجرائم الصهيونية المتواصلة منذ أكثر من سبعة عقود، مشيرًا إلى التهجير القسري لما يقارب مليوني فلسطيني، والتدمير الهائل للبنى التحتية والممتلكات المدنية في قطاع غزة، ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة، وعلى رأسها منع اللاجئين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العودة.

ولم يغفل الاتحاد عن توجيه نقد لاذع لحالة الصمت الدولي والتواطؤ من قبل عدد من القوى الفاعلة، معتبرًا أن هذا “التراخي المخزي” يوفّر غطاءً سياسياً لاستمرار جرائم الاحتلال. وأكد أن الكيان الصهيوني يحصد مكاسب استراتيجية عبر الحرب، والتجويع، والحصار، والرعب، في ما يعدّ جرائم لا تندرج فقط ضمن إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بل ترتقي إلى مرتبة الإبادة الجماعية، وفقًا لتعريف اتفاقية عام 1948 الخاصة بمنع جريمة الإبادة ومعاقبة مرتكبيها، وأيضًا بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي ختام بيانه، جدّد الاتحاد البرلماني العربي دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل الفوري لوضع حدّ لهذه المأساة المستمرة، وضمان الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة، والتخلّي النهائي عن سياسة الكيل بمكيالين التي تقوّض الشرعية الدولية وتُشرعن منطق القوة على حساب القانون والعدالة.
مايا ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى