
تونس تعرض احتضان حوار ليبي–ليبي برعاية أممية
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، أعربت تونس، يوم أمس، عن بالغ قلقها مجدّدة تمسّكها بحلّ سياسي شامل للأزمة الليبية. وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية التونسية استعداد البلاد لاحتضان حوار ليبي–ليبي تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
ودعت تونس إلى وقف فوري للاشتباكات في جميع المناطق الليبية، مشددة على ضرورة نبذ العنف والتخلي عن لغة السلاح. كما حثّت جميع الأطراف الليبية على تغليب صوت العقل والحوار من أجل تجاوز الخلافات، بروح من التوافق والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأكدت الحكومة التونسية أهمية تقديم المصلحة العليا لليبيا على كل الاعتبارات الفئوية والضيقة، داعية إلى إحياء المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، بهدف إنهاء حالة عدم الاستقرار، وتنظيم انتخابات عامة، وبناء مؤسسات سيادية دائمة تعبّر عن تطلعات جميع الليبيين دون إقصاء.
وجدّدت تونس دعمها الثابت للشعب الليبي، معلنة استعدادها لتوفير مناخ محايد ومناسب لحوار وطني ليبي-ليبي، بعيدًا عن أي تدخل خارجي، بما يُسهم في ترسيخ دعائم السلم والاستقرار في ليبيا والمنطقة ككل.
مايا .ب
ترجمة أنيسة ب