آخر الأخبارالرئيسيةدوليا
أخر الأخبار

نيكاراغوا تجدّد دعمها الثابت لنضال اللشعب الصحراوي

من أجل الاستقلال

Spread the love

في بادرة قوية تجسّد روح التضامن الدولي، جدّدت أمس نيكاراغوا، دعمها الثابت لحقّ الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره ونيل استقلاله، داعية في الوقت ذاته إلى تعميق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين. وقد عبّرت نيكاراغوا عن هذا الموقف في رسالة رسمية بعث بها وزير خارجيتها، فالدراك يانتشكه، إلى نظيره الصحراوي الجديد، محمد يسلم بيسات، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

وفي رسالة التهنئة، عبّرت حكومة المصالحة والوحدة الوطنية في نيكاراغوا، بقيادة الرئيس دانييل أورتيغا ونائبته روزاريو موريو، عن ترحيبها بتعيين السيد بيسات، مؤكدة مجددًا اعترافها بحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، تماشياً مع مبادئ القانون الدولي.

كما شدّد وزير الخارجية النيكاراغوي على التزام بلاده بتعزيز علاقات الأخوة والتعاون والتضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مؤكداً أن الشعبين يتقاسمان تطلعاً مشتركاً إلى الحرية والسيادة.

وفي السياق ذاته، وجّه رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا، السيد غوستافو بورّاس، رسالة تضامن إلى الشعب الصحراوي عبر سفيره في ماناغوا، السيد والي علي سالم محفوظ، وذلك في إطار إحياء الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو وانطلاق الكفاح المسلح من أجل التحرير الوطني. وقد عبّرت الجمعية عن إعجابها بصمود الشعب الصحراوي وثباته في سعيه لتحقيق العدالة وبسط السيادة على كامل ترابه الوطني.

وجدّدت نيكاراغوا تنديدها بالعراقيل التي يضعها المغرب أمام مسار التسوية، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي يتيح لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) تنفيذ مهامها كاملة، بما يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير مصيره عبر استفتاء نزيه وشفاف.

ويأتي هذا الموقف المتجدّد من نيكاراغوا في سياق أوسع من التضامن بين دول الجنوب، مؤكداً أن معركة التحرر، سواء في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية، تظلّ قضية إنسانية جامعة تتشاركها شعوبٌ توحّدها ذاكرة المقاومة والدفاع المشترك عن الكرامة والسيادة.

مايا ب
ترجمة أنيسة ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى