نواكشوط تحتفي بالمنتج الجزائري: الطبعة السادسة للمعرض تفتح آفاقًا اقتصادية واعدة
تعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط على وقع الحركية الاقتصادية التي أطلقتها فعاليات المعرض السادس للمنتجات الجزائرية، حيث شهد منذ افتتاحه في الثاني من ماي إقبالًا لافتًا من الزوار والفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالعرض الجزائري المتنوع.
ويشارك في هذه التظاهرة التجارية الهامة 183 عارضًا جزائريًا يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، في مقدّمتها البناء والأشغال العمومية، الصناعات الصيدلانية، المواد التجميلية، الصناعات الغذائية، والخدمات المرتبطة بالنقل الدولي، وهي مجالات تحظى باهتمام خاص من الجانب الموريتاني الراغب في توسيع آفاق التعاون الثنائي.
وقد شهد المعرض تنظيم لقاءات أعمال مباشرة (B2B) جمعت بين رجال الأعمال من كلا البلدين، بهدف تسهيل التبادلات التجارية وتحفيز الشراكات الاستثمارية المشتركة. وفي هذا السياق، ثمّن منظمو التظاهرة—وفي مقدمتهم وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية—الاهتمام الواسع الذي أبدته العائلات الموريتانية تجاه المنتجات الجزائرية، لما تتمتع به من جودة وتنوّع.
ويمتد هذا الحدث الاقتصادي إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى ترقية الصادرات الجزائرية، وتكريس حضورها في الأسواق الإفريقية، في إطار ديناميكية شاملة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية الإفريقية-الإفريقية.
هيئة
