قدّمت المؤسسة الجزائرية لحقوق الإنسان-فرع الدار البيضاء دعماً ميدانياً للمشاركين في حملة النظافة الكبرى، من خلال توزيع قوارير المياه الباردة على الفرق التطوعية المنتشرة في مختلف أحياء بلدية الدار البيضاء.
وجاءت هذه المبادرة في سياق التفاعل الإيجابي مع الحملة التي تهدف إلى تنظيف المحيط الحضري وتحسين المشهد البيئي، حيث عملت المؤسسة على مواكبة جهود المجتمع المدني، بما يعكس التزامها المستمر بقيم التضامن وحقوق الإنسان في بعدها العملي واليومي.
ولم تقتصر مساهمة المؤسسة على الدعم الرمزي فقط، بل حملت في طياتها رسالة عميقة مفادها أن كرامة الإنسان تبدأ من احترام حاجاته الأساسية حتى وهو يؤدي واجبات تطوعية لصالح مجتمعه.
وقد أشاد عدد من المشاركين بهذه اللفتة، معتبرين إياها تعبيراً عن الاحترام والتقدير لما يبذلونه من جهد، خصوصًا في ظل الظروف المناخية الصعبة.
وتؤكد هذه المبادرة أن العمل الحقوقي لا ينفصل عن نبض الشارع، وأن المؤسسات النشطة في هذا المجال قادرة على تعزيز ثقافة المواطنة من خلال أفعال بسيطة لكنها ذات أثر كبير على الأفراد والمجتمع.
