

في أجواء مفعمة بالإصرار والعزيمة، تحتضن ولاية سعيدة فعاليات الطبعة الثانية من الأولمبياد الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الحدث الرياضي والإنساني الكبير الذي يجمع نخبة من الرياضيين القادمين من مختلف ولايات الوطن.
تُنظم هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية لكل من السيد وزير الرياضة، والسيدة وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة والأسرة، وبإشراف والي ولاية سعيدة، في إطار جهود الدولة الرامية إلى ترقية الرياضة الموجهة لفئة ذوي الهمم وتعزيز إدماجهم في المجتمع.
وتعرف الطبعة الثانية مشاركة واسعة للرياضيين في مختلف الاختصاصات، على غرار ألعاب القوى، كرة السلة على الكراسي، والسباحة، وسط تنظيم محكم وإقبال جماهيري يعكس عمق الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة وقدراتها الاستثنائية.
وأكدت الجهات المنظمة أن الأولمبياد يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية الشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيعهم على التميز والمشاركة الفعالة في المنافسات الوطنية والدولية، إلى جانب ترسيخ قيم المساواة والتضامن الإنساني.
من جهتهم، عبّر المشاركون وأولياؤهم عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرة الوطنية، مثمّنين الدعم الذي توليه السلطات العمومية والحركة الجمعوية لترقية الرياضة الخاصة بذوي الهمم، معتبرين أن هذه الطبعة تجسّد إرادة الجزائر في بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً.
وتبقى هذه التظاهرة الوطنية في ولاية سعيدة رسالة أمل وعزيمة، تؤكد أن التحدي لا يعرف إعاقة، وأن الإرادة تصنع المجد مهما كانت الصعاب.
إعداد عوفي نبيلة قناة دزاير نيوز




