تكريم لتاريخ نضالي خالد ورمز من رموز الثورة الجزائرية
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، المجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد، إحدى أيقونات الثورة التحريرية المجيدة، في لقاء ودي حمل في طيّاته معاني الوفاء والعرفان لتاريخ مشرق خطّته تضحيات الأحرار من أبناء وبنات الجزائر.
وخلال هذا الاستقبال، عبّر رئيس الجمهورية عن تقديره العميق للمجاهدة جميلة بوحيرد، وما تمثّله من رمزية وطنية خالدة في الذاكرة الجماعية للأمة، مؤكداً أن الجزائر لا تنسى من ضحّوا في سبيل حريتها وكرامتها، وأن المجاهدين والمجاهدات سيظلون دوماً منارات تضيء درب الأجيال القادمة.
كما جدّد السيد رئيس الجمهورية التزام الدولة الجزائرية بصون الذاكرة الوطنية والمحافظة على إرث الثورة المجيدة باعتبارها منبع الفخر والهوية، مشدداً على أن تكريم المجاهدين والمجاهدات هو تكريم للجزائر كلها، ولرسالة نوفمبر الخالدة.
من جهتها، عبّرت المجاهدة جميلة بوحيرد عن امتنانها الكبير لرئيس الجمهورية على مبادرته الكريمة التي تعكس حرصه على تثمين رموز النضال الوطني، مؤكدة اعتزازها بانتمائها إلى جيل قدّم النفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة سيدة مستقلة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لملف الذاكرة الوطنية، واستمرارية مسار تثمين تضحيات أبطال الثورة الجزائرية، الذين صنعوا ملحمة الاستقلال بروح من الإيمان والوطنية والإخلاص.
بقلم عوفي نبيلة
مراسلة قناة دزاير نيوز
