لااريد من خلال هذه الاسطر ان اتناول فيها خبرا ما بالقدر حاجتي الى تناول الموضوع من باب التوعية والتحسيس لخطورة الموضوع وتبعياته وما ينجر عنها من سلبيات لايحمد عقباها لو لم تتخذ السلطات التدابير اللازمة واساليب المعالجة لمثل هذه الظاهرة وتشديد المراقبة المستمرة للتلاميذ لاسيما تلاميذ الطورين الثانوي والمتوسط …ولب الموضوع حدث وان استقبل يوم الخميس المنقضي مستشفى علي بوسحابة بخنشلة تلميذا في الصف الثانوي اصيب بجروح خطيرة واصابات بليغة بعد ان قام احد زملائه لسبب ولخلاف ما برشه بمادة حمض الاسيد على وجهه استدعت حالته الصحية بالاسراع بنقله نحو المشفى لتدارك اصابته الخطيرة، ان مثل هذا السلوك الخطير باستعمال مثل هذه المواد القاتلة والمشوهة وسط التلاميذ تعد ظاهرة وسلوكا خطيرا في حاجة الى معالجة وان تطلب الامر ضرورة تفتيش التلاميذ مع كل موعد للدخول المدرسي صباحا ومساء حتى لا تتكر مثل هذه الحوادث وحادثة هذا التلاميذ الذي قيل لنا انه يتواجد بمصلحة طب العيون بذات المشفى تحت العلاج .
وناس لزهاري
