آخر الأخبارالرئيسيةدوليا
أخر الأخبار

بلغراد: فوشيتش يحذر من العنف ويؤكد جاهزية الدولة لحماية الاستقرار

Spread the love

تستعد العاصمة الصربية بلغراد لسهرة مشحونة بالتوتر، وسط تصاعد حدّة الاحتجاجات المعارضة التي يُتوقع أن تبلغ ذروتها مساء السبت. وفي تصريح لافت، حذّر الرئيس ألكسندر فوشيتش من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال التجمّعات المرتقبة، مؤكداً أن “العنف سيقع. لم يعد بإمكانهم التراجع. وتقديراتنا تشير إلى أن بدايته ستكون بين الساعة 20:45 و21:45 بالتوقيت المحلي”.

الرئيس الصربي شدّد على أن أجهزة الأمن مستنفرة بالكامل للحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المواطنين، متعهداً بالتعامل بضبط النفس “ما دامت الظروف تسمح بذلك”، في مواجهة ما وصفه بتهديد مباشر لاستقرار البلاد.

ويعيش المشهد السياسي في صربيا على وقع حراك طلابي غير مسبوق منذ سبعة أشهر، يطالب بتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة وبإنهاء الاعتصام الذي ينظمه أنصار فوشيتش أمام مبنى البرلمان.

المعارضة حدّدت موعداً حاسماً في التاسعة ليلاً من مساء 28 يونيو لتنفيذ تحرّك واسع النطاق، ملوّحة باللجوء إلى العصيان المدني إن لم تُستجب مطالبها. وتتزامن هذه التعبئة مع مناسبة “فيدوفدان” ذات الرمزية الوطنية العميقة، والتي دعا فوشيتش إلى إحيائها في أجواء سلمية.

من جهته، أعلن وزير الداخلية عن جاهزية قوات الأمن للتعامل مع أي طارئ، خاصة في حال محاولة اقتحام مؤسسات الدولة، مشيراً إلى تعزيز الانتشار الأمني في النقاط الحساسة بالعاصمة.

وفي تصعيد لخطابه، اتّهم فوشيتش الحراك الطلابي بتقويض المنظومة التعليمية وزعزعة استقرار الدولة، زاعماً أن جهات أجنبية تقف وراء هذه التحركات بهدف إضعاف الاقتصاد الصربي وعرقلة البنية التحتية الحيوية للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى