
🔴 جنيف _
شارك رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، في الجلسة الختامية لأشغال الدورة الـ151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، وذلك مساء الخميس 23 أكتوبر 2025 بمدينة جنيف السويسرية، رفقة وفد مشترك من غرفتي البرلمان.
وقد شهدت الجلسة مصادقة برلمانيي العالم على تقارير هيئات ولجان الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب اعتماد إعلان جنيف حول موضوع النقاش العام المتعلق بـ: “الالتزام بالمعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات”.
وأكد المشاركون في ختام الاجتماعات أنّ القانون الدولي الإنساني يشكّل الإطار الأساس لضمان التوازن بين مبادئ الإنسانية والضرورة العسكرية، إذ تهدف قواعده ومبادئه إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية وحماية كرامة الإنسان أثناء النزاعات المسلحة، من خلال حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
كما دعا البرلمانيون المجتمع الدولي إلى تعزيز الأطر القانونية الناظمة للعمل الإنساني الدولي، ومواصلة الجهود من أجل منع انتهاك القانون الدولي الإنساني، ودعم العمل الإنساني خلال الحروب والأزمات، بما يكفل حماية المدنيين من تداعيات العمليات العسكرية.
ويأتي إعلان جنيف في ظرف دولي يشهد تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف المسلح بمشاركة جهات حكومية وغير حكومية، الأمر الذي أفرز تحديات إنسانية جسيمة تتطلب تحركًا جماعيًا ومسؤولية مشتركة.
من جهة أخرى، تمكن الوفد البرلماني الجزائري من تحقيق مكاسب معتبرة داخل هياكل الاتحاد البرلماني الدولي، حيث فاز بعدة مناصب نوعية، من بينها:
نيابة رئاسة اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان،
عضوية مكتب لجنة التنمية المستدامة،
عضوية اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات.
ويعكس هذا التمثيل الفعّال مكانة الجزائر المتقدمة داخل الهيئات البرلمانية الدولية، ودورها المتوازن في دعم قيم السلام، التضامن، واحترام القانون الدولي الإنساني.
تقرير ع.نبيلة مراسلة قناة دزاير نيوز



