
الملتقى التكويني للغة الأمازيغية… تكريس للتكوين المستمر في يوم المعلم العالمي
احتفاءً باليوم العالمي للأستاذ، أشرف السيد سي الهاشمي عصاد، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، رفقة السيد محمد الصغير سعداوي، وزير التربية الوطنية، على افتتاح الملتقى التكويني الموجَّه لفائدة مفتشي ومكلفي التفتيش لمادة اللغة الأمازيغية، وذلك بالمعهد الوطني لتكوين إطارات التربية الوطنية “الورود والبنفسج” بولاية البليدة.
الفعالية التي انطلقت اليوم وتتواصل إلى غاية 08 أكتوبر، جرت بحضور السيد إبراهيم أوشان والي ولاية البليدة، وممثل رئاسة الجمهورية، وممثل الوزير الأول، إلى جانب أعضاء من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية والقضائية للولاية، فضلاً عن رئيس جمعية “اقرأ”، وممثلين عن الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يأتي في سياق تعزيز كفاءات الإطارات التربوية وتكريس مبدأ التكوين المستمر، إلى مرافقة المفتشين والأساتذة في أداء رسالتهم التربوية النبيلة، خاصة في مجال تعليم اللغة الأمازيغية التي تُعدّ مكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الوطنية ورافدًا أساسيًا في المنظومة التربوية الجزائرية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية، يندرج ضمن جهود الدولة لترسيخ اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية وتطوير أدوات تدريسها بما ينسجم مع المقاربة البيداغوجية الحديثة.
من جهته، أشاد وزير التربية الوطنية بمجهودات الأساتذة والمفتشين في مرافقة الإصلاح التربوي، مؤكّدًا على أهمية هذا النوع من اللقاءات في رفع الأداء البيداغوجي وتبادل الخبرات، تجسيدًا لرؤية المدرسة الجزائرية التي تزاوج بين الأصالة والتجديد.
وفي الختام، تم التأكيد على أن اليوم العالمي للأستاذ يشكل محطة رمزية للاعتراف بعطاء المربين وجهودهم في بناء الأجيال، كما يعد هذا الملتقى مناسبة لترقية تدريس اللغة الأمازيغية وترسيخ مكانتها كلغة علم وثقافة وهوية وطنية جامعة.
نبيلة. ع



