المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية
خطوة نحو تنمية مستدامة
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، تُعقد فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية (ONOPF) يومي 27 و28 ديسمبر 2024 ،، بمركز تعاضدية مواد البناء، زرالدة ، تحت شعار “الالتزام بالتوجيه والترقية الأسرية”. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار حول القضايا الأسرية والاجتماعية والتربوية، وتقديم رؤية تنظيمية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الأسرية والمهنية.
برنامج متنوع وشامل
يشمل المؤتمر جدول أعمال غنيًا يتضمن العديد من الفعاليات، منها:
اللجان المتخصصة:
لجنة إثبات العضوية.
لجنة التعليم.
لجنة الإعلام والاتصال.
لجنة التوجيه والاستقبال.
ورشات العمل:
مراجعة القوانين الأساسية.
الشباب والرياضة.
التكوين الأكاديمي والمهني.
هذه الأنشطة صُممت لمناقشة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع الجزائري وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة.
التنظيم والمساهمة
حدد المنظمون رسوم المشاركة بمبلغ 10,000 دينار جزائري، في خطوة تهدف إلى دعم الجدية والالتزام في تنفيذ برامج قوية تخدم المجتمع.
قيادة وتنظيم
يقود المؤتمر الدكتور بوعلام طاطاح، إلى جانب فريق من الخبراء والمتخصصين الذين يعملون على ضمان نجاح الحدث. كما يُتاح للراغبين في المشاركة التواصل مع المنظمين عبر البريد الإلكتروني والهاتف لتسهيل الإجراءات وضمان شمولية المشاركة.
أهمية المؤتمر
يأتي هذا الحدث في وقت حرج يتطلب التركيز على بناء استراتيجيات شاملة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية. يسعى المؤتمر إلى تعزيز دور الأسرة كلبنة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومزدهر، مع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح شريكًا فعالًا في التنمية.
برنامج المؤتمر
اليوم الأول: 27 ديسمبر 2024
استقبال الوفود.
جلسة تمهيدية لرؤساء المكاتب الولائية والبلدية.
اليوم الثاني: 28 ديسمبر 2024
افتتاح رسمي يشمل:
تلاوة آيات من القرآن الكريم.
عزف النشيد الوطني.
انطلاق الجلسات والورشات وفقًا للبرنامج المحدد.
رسالة المؤتمر
يشكل المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الوطنية للتوجيه والترقية الأسرية منصة مهمة لتعزيز روح التعاون والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع الجزائري. يهدف إلى وضع استراتيجيات مستدامة تُحقق تطلعات الأفراد، وتساهم في بناء مجتمع متوازن قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
يعد المؤتمر فرصة ذهبية لجميع المهتمين بالشأن الأسري والاجتماعي للمشاركة الفعالة والمساهمة في صياغة رؤية جديدة تعكس قيم وأهداف المجتمع الجزائري.
نزهة كريم
