احتفلت أمس الجزائر، بيومها الوطني للدبلوماسية في حفل رسمي ترأسه وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ووزير الشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمقر الوزارة، وذلك في مناسبة تزامنت هذا العام مع الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة.
وقال الوزير عطاف في كلمته بهذه المناسبة: «يشرفني أن أنقل إليكم تهاني وتمنيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة هذه الذكرى المزدوجة، يوم الدبلوماسية الجزائرية والذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة».
وأوضح عطاف أن الجمع بين هاتين المناسبتين، «إحداهما ذات طابع وطني تعبّر عن اعتزاز الجزائر بدبلوماسيتها، والأخرى ذات بعد عالمي تجسد اعتزاز الإنسانية بمنظمتها الأممية»، يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستثنائية التي تربط الجزائر بالأمم المتحدة، منذ أن اعترفت هذه الأخيرة، في 30 سبتمبر 1955، بالقضية التحررية الجزائرية وأدرجتها ضمن جدول أعمال جمعيتها العامة كأول قضية لتصفية الاستعمار، في سابقة إجرائية وقانونية فريدة في تاريخ المنظمة.
وجرت مراسم الاحتفال، التي توافق ذكرى انضمام الجزائر إلى الأمم المتحدة في 8 أكتوبر 1962، بحضور ممثلين عن عدة هيئات ومؤسسات وطنية، ورؤساء بعثات دبلوماسية، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية معتمدة في الجزائر، إلى جانب إطارات وموظفي وزارة الشؤون الخارجية.
(وأج)
