
نيابة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شارك رئيس مجلس الأمة، عزوز نصري، يوم الثلاثاء في العاصمة الأنغولية لواندا، في افتتاح القمة الثالثة لتمويل البنى التحتية في إفريقيا، التي ترأسها رئيس الدولة الأنغولي جواو لورينسو، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
ورافق السيد نصري في هذا الموعد القاري، الذي يمتد أربعة أيام، كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمى بخطة منصوري. وقد انعقدت القمة تحت شعار: «رؤوس الأموال، الممرات، والتجارة: الاستثمار في البنى التحتية من أجل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والازدهار المشترك».
ويجمع هذا الحدث، المنظم من طرف الاتحاد الإفريقي والوكالة الإفريقية للتنمية (AUDA-NEPAD) والحكومة الأنغولية، أكثر من ألفي مشارك، من بينهم رؤساء دول ومؤسسات مالية وشركاء في التنمية.
وخلال مشاركتها، عرضت الجزائر تجربتها الرائدة في إنجاز المشاريع الاستراتيجية، مجددةً التزامها بدعم الاندماج الإقليمي وتعزيز التعاون جنوب–جنوب، لاسيما عبر الممرات الاقتصادية الإفريقية التي تربط شمال القارة بجنوبها.
ومن المنتظر أن تُختتم الأشغال بـ«إعلان لواندا»، الذي سيجدد عزم القادة الأفارقة على تسريع تعبئة الموارد وتعزيز إقامة بنى تحتية مستدامة تخدم نمو القارة وتطورها.




