افتُتحت اليوم فعاليات الدورة التكوينية لفائدة 90 عضوًا من المجلس الأعلى للشباب من داخل الوطن وخارجه، حول موضوع “آليات مراقبة وملاحظة العمليات الانتخابية”، وذلك في إطار شراكة بنّاءة بين وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD).
وتتواصل أشغال هذه الدورة على مدار يومي 07 و08 أكتوبر 2025، حيث تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الجزائري في مجالات المتابعة الديمقراطية والملاحظة الميدانية للانتخابات، وتكريس ثقافة المشاركة المواطِنة الواعية والمسؤولة.
وقد أشرف على افتتاح هذه الفعاليات كلٌّ من وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالنيابة، السيد كريم خلفان، بحضور ممثلين عن الهيئات الدبلوماسية والشركاء الدوليين، إلى جانب إطارات من المجلس الأعلى للشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير مصطفى حيداوي على أهمية هذه الدورة في تمكين الشباب من لعب دور فعّال في دعم المسار الديمقراطي وتعزيز الشفافية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تكوين الشباب في هذا المجال يُعد ركيزة أساسية لبناء مؤسسات قوية قائمة على النزاهة والمصداقية.
من جهته، ثمّن السيد كريم خلفان جهود المجلس الأعلى للشباب في ترقية الحس المدني والمشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة يشكل نموذجًا ناجحًا في الاستثمار في قدرات الجيل الجديد، بما يعزز الثقة في العملية الانتخابية ويكرس مبادئ الحكم الراشد.
وتُعتبر هذه الدورة خطوة نوعية نحو تأهيل الشباب الجزائري ليكون فاعلًا وشريكًا في مراقبة المسار الانتخابي، وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية في خدمة الديمقراطية والتنمية الوطنية.
نبيلة . ع
