أوريدو تحتفي بعيدَي الاستقلال والشباب بإطلاق مبادرة سينمائية وطنية
في أجواء مفعمة بالاعتزاز والانتماء، احتفلت شركة أوريدو الجزائر بالذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب الموافق ليوم 5 جويلية، من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة التذكارية والفنية التي تعكس تمسّكها العميق بالقيم الوطنية والتزامها المستمر بدعم الشباب الجزائري وترسيخ الذاكرة التاريخية.
انطلقت فعاليات الاحتفال برفع العلم الوطني أمام المقر الرئيسي للشركة، في لحظة وقوف إجلال وترحم على أرواح شهداء الثورة المجيدة، تخللتها أنغام النشيد الوطني، وذلك بحضور المدير العام لأوريدو الجزائر، السيد روني طعمه، وجميع موظفي المؤسسة.
وفي سياق تخليد هذا اليوم الوطني المميز، كشفت أوريدو عن إطلاق الطبعة الأولى من المسابقة الوطنية للأفلام السينمائية القصيرة تحت عنوان: “الثورة الجزائرية”، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء الذاكرة النضالية عبر تشجيع المواهب السينمائية الشابة على تقديم رؤى إبداعية لتاريخ الجزائر من خلال لغة الفن السابع. وتسعى هذه المسابقة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة ببطولات ثورة التحرير واستلهام قيمها في الحرية والوحدة والكرامة.
كما تخللت هذه الاحتفالية عرضًا خاصًا للفيلم التاريخي “الطيارة الصفراء” للمخرجة هاجر سباطة ومن إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما، والذي يسرد قصة مستوحاة من أحداث واقعية جرت بين عامي 1956 و1957، في قالب سينمائي إنساني ووطني مؤثر.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، صرّح المدير العام السيد روني طعمه قائلاً:
“أتقدّم، باسم كافة عمال أوريدو، بأحرّ التهاني للشعب الجزائري بمناسبة عيدَي الاستقلال والشباب. الخامس من جويلية هو تاريخ راسخ في الوجدان الجماعي، ويُجسّد معاني الفخر والاعتزاز. من خلال مبادراتنا لتكريم الثورة وتشجيع الإبداع لدى شبابنا، نُعبّر عن تقديرنا العميق لتاريخ الجزائر ورغبتنا في الإسهام في بناء مستقبلها المزدهر.”
وختامًا، أكدت أوريدو من خلال هذه الأنشطة الرمزية التزامها الدائم كمؤسسة مواطنة، حريصة على الحفاظ على الإرث الوطني وداعمة للحركة الثقافية والفنية في الجزائر، لا سيما في أوساط الشباب الذين يُعوّل عليهم في رسم معالم الغد.
