آخر الأخبارالرئيسيةدولياوطنيا

رئيس المجلس السيد إبراهيم بوغالي يتحادث مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي في تفعيل العلاقات الثنائية البرلمانية .

Spread the love

استقبل اليوم الجمعة 26 جويلية السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني من قبل نظيره السيد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب التونسي بمقر مجلس النواب ، وقد كان لرئيسي المجلس محادثات تعلقت بالشأن البرلماني وسبل تطويرها ، وقد أبرزا العلاقات التاريخية المتجذرة المشتركة بين الشعبين ، واستعرضا التحديات وضرورة تنسيق المواقف خاصة في المحافل الدولية والإقليمية ، وتطرقا للأوضاع في فلسطين المحتلة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ، وما يقوم به الكيان الصهيوني المحتل من إبادة جماعية ترقى إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية ، وفي هذا الإطار ثمنا مواقف الدول التي تناهض الظلم والعدوان ، وحيا المواقف المشرفة للشعوب التي أثبتت أن ضميرها الجمعي الإنساني لا يزال يرفض الهيمنة والاستبداد .
وقد اتفق رئيسا المجلسين على تكثيف العمل ، ومواصلة التنسيق من أجل تعاون برلماني يكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين والقيادتين خدمة للشعبين الشقيقين .
وفي هذا السياق وبعد أن عبر عن عظيم فرحته وسروره باستقبال الوفد الجزائري أكد السيد إبراهيم بودربالة عما يجمع بين الشعبين التونسي والجزائري من أخوة عبر التاريخ ” تجعلنا ننظر للحاضر بروح إيجابية ونأمل أن يكون مستقبلا مشرقا ” خدمة للعلاقات والمصالح المشتركة .
وقد أضاف قائلا لقد عانينا من الاستعمار واستطاع كل من آمن باستقلال وطنينا أن يرسم معالمه في ظل الحرية والكرامة ،
فالجزائر كما قال دفعت ضريبة التحرر غالية و كبيرة
وهي صمة فخر لكل الشعوب العربية .
من جهته عبر السيد إبراهيم بوغالي عن عمق العلاقات ، مؤكدا إصرار المجلس الشعبي الوطني على توطيد العلاقة وتفعيل العمل البرلماني ليكون في مستوى التنسيق الذي تعرفه قيادتا البلدين ، وفي مستوى الأخوة بين الشعبين الجزائري والتونسي .
وقد تفضل السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني بتدوين كلمة على السجل الذهبي لمجلس نواب الشعب التونسي
وبعدها أصدر الرئيسان بيانا مشتركا حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية أكدا من خلاله الموقف الثابت للبلدين اتجاه كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه الثابت في إقامه الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على أرضها وعاصمتها القدس الشريف .
وقد أدلى السيدان رئيسا المجلسين بعد ذلك بتصريح صحفي عبرا فيه عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ، وعن أواصر الأخوة التي تجمع الشعبين ، وكذا المواقف المشتركة بين قيادتي البلدين والتي تصب في عمق تطلعات الشعبين الشقيقين ، كما ركزا على ضرورة تفعيل التعاون البرلماني وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل المختلفة ، وأكدا المواقف المتطابق من القضايا العادلة في العالم ، وبينا أن الوقوف اللامشروط مع الشعب الفلسطيني هو واجب إنساني وأخلاقي وقانوني لأنه يتعلق بقضية شعب يباد أمام مرأى ومسمع من العالم الذي يكيل بمكاييل مختلفة ويصمت عن الجرائم والمجازر التي ترتكب يوميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى