آخر الأخبارمجتمعمحلياتيحدث اليوم

تمكين نسوي وريادة ملهمة

ختام ورشات البويرة بنجاح

Spread the love

أشرفت مؤسسة سليمة سواكري للعمل الخيري والإنساني، يوم الخميس، على حفل اختتام فعاليات الورشات التكوينية والتأهيلية والتحسيسية لفائدة المرأة والأسرة المنتجة وحاملي المشاريع، وذلك بمركز الصناعات التقليدية والحرف بمدينة الأخضرية بولاية البويرة، تحت إشراف والي الولاية عبد الكريم لعموري، ومن تنظيم غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية البويرة.

وجاءت هذه المبادرة الإنسانية والتكوينية في إطار برنامج دعم وتمكين المرأة الجزائرية، حيث استفادت أكثر من 45 امرأة حاملة لمشاريع من تكوينات متنوعة في مجالات الخياطة، الحلاقة، صناعة الصابون، والحلويات التقليدية، بإشراف مؤطرين مختصين وبمشاركة شركاء من مختلف القطاعات.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الغرفة سفيان وكاد أن الورشات شكّلت فضاءً للإبداع وتبادل الخبرات، وساهمت في إبراز المهارات الحرفية الأصيلة التي تعكس الهوية الثقافية الوطنية، مضيفاً أنها فتحت أمام المشاركات آفاقاً جديدة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي والمساهمة في التنمية المحلية.

وشهد الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومؤسسة سليمة سواكري للعمل الخيري والإنساني، ترمي إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين الحرفي، ودعم المرأة الحرفية، ومرافقة المشاريع المصغّرة نحو الاستدامة.

وفي كلمة مؤثرة، أكدت البطلة والوزيرة السابقة سليمة سواكري أن هذه المبادرة تمثل “استثماراً حقيقياً في المرأة الجزائرية التي أثبتت قدرتها على التحدي وصنع النجاح”، مضيفة: “غايتنا أن نحوّل الإرادة إلى إنجاز، والطموح إلى واقع، وأن تكون المرأة الجزائرية قوة إنتاج وبناء في وطنها.”

كما عبّرت مديرة السياحة والصناعات التقليدية لولاية البويرة، مومن سميرة، عن اعتزازها بهذه الشراكة المثمرة، معتبرة أنها ستسهم في توسيع فرص التكوين وتشجيع المبادرات النسوية الرائدة عبر الولاية. ومن جهتها، أشادت مديرة الغرفة، رقية غريب لقد، بالمبادرة، ووصفت المرأة الجزائرية بأنها “نبض المجتمع الحيّ، والحاملة لرسالة الأمل والعمل والإنتاج”.

واختُتم الحفل في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز، تم خلالها تكريم المشاركات ومنحهن شهادات التكوين، في مشهد جسّد روح التضامن والإبداع والإصرار على بناء جزائر واعدة بسواعد نسائها.

بقلم نبيلة عوفي

مراسلة قناةدزاير نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى