الدبلوماسية البرلمانية
الجزائر تستحضر في جنيف تضحيات شهداء 17 أكتوبر 1961
في أجواء من الخشوع والاعتزاز بالذاكرة الوطنية، نظمت البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، اليوم الجمعة، وقفة ترحم تخليدًا لذكرى شهداء مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس، الذين قدّموا أرواحهم فداءً للحرية والكرامة الوطنية.
وجرت مراسم دقيقة الصمت ترحّمًا على أرواح الشهداء بحضور السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، إلى جانب سعادة رشيد بلادهان، السفير الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وبمشاركة الوفد الجزائري المشترك بين غرفتي البرلمان المشارك في أشغال الدورة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي.
وفد برلماني جزائري فاعل في المحافل الدولية
ضمّ الوفد المشارك عن المجلس الشعبي الوطني كلاً من:
منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو مكتب المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي.
محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو منتدى الشباب ومكتب اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين.
فريدة إليمي، عضو لجنة الصحة، عضو منتدى النساء البرلمانيات، وعضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان.
سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني.
وعن مجلس الأمة، شارك كلٌّ من:
عبد الرحمن قنوشوبة، عضو مجلس الأمة.
كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة وعضو لجنة العلم والتكنولوجيا بالاتحاد البرلماني الدولي.
رسالة وفاء ودبلوماسية فعّالة
وفي ختام المراسم، أكد رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أن إحياء ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961 من أرض جنيف يُجسد وفاء الجزائر لشهدائها الأبرار، ويعبّر عن تمسكها الراسخ بذاكرتها التاريخية التي تبقى منارة للأجيال القادمة.
وأضاف السيد ناصري أن هذا الحدث يعكس في الوقت نفسه قوة الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، التي تسعى بتكامل مع الدبلوماسية الرسمية إلى الدفاع عن القيم الإنسانية، ونصرة قضايا السلم والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكداً أن الجزائر ستظل صوتًا حرًّا في المحافل الدولية، متمسكة بمبادئها الثابتة المستمدة من روح ثورتها المجيدة.
إعداد: عوفي نبيلة – مراسلة قناة دزاير نيوز
