الاتحاد الإفريقي يجدد استعداده لدعم الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في مدغشقر
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، عن بالغ قلق المنظمة القارية إزاء الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية مدغشقر، التي شهدت في الأيام الأخيرة مظاهرات بالعاصمة أنتاناناريفو.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أكد السيد يوسف أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في البلاد، مجددًا استعداد الاتحاد لمرافقة الجهود الرامية إلى تحقيق عودة سريعة للاستقرار والسلام.
وقال في تصريحه: «تتابع مفوضية الاتحاد الإفريقي بقلق بالغ التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في جمهورية مدغشقر، التي تميّزت بمظاهرات شعبية في أنتاناناريفو».
وأشاد رئيس المفوضية بالتزام الحكومة الملغاشية المتجدد بالحوار، داعيًا جميع الفاعلين السياسيين إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس والمسؤولية، وإعطاء الأولوية للحلول السلمية والتوافقية للأزمة الراهنة.
كما دعا السيد يوسف إلى احترام الدستور والأطر المؤسسية السارية، مؤكدًا مجددًا تضامن الاتحاد الإفريقي مع شعب مدغشقر وحكومته.
وأكد استعداد الاتحاد الإفريقي لدعم المبادرات الوطنية والإقليمية التي تهدف إلى استعادة الانتظام المؤسساتي، وتعزيز السلام، والحفاظ على وحدة البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في سياق توتر سياسي حاد، بعد أن ندد الرئيس أندري راجولينا، صباح الأحد، بمحاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة بالقوة، واصفًا إياها بانتهاك للدستور.
